نشر في: الجمعة 31 يناير 2025 - 10:12 م | آخر تحديث: الجمعة 31 يناير 2025 - 10:12 م
مع وصول الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، عاد الفضاء ليصبح ساحة صراع جديدة بين الولايات المتحدة وروسيا، مذكرا بتوترات حقبة الحرب الباردة.
وانتقدت موسكو، اليوم الجمعة، خطة الرئيس ترامب لبناء درع صاروخي أمريكي على غرار ما أطلق عليه خطة "حرب النجوم"، معتبرة أن ذلك يهدد بتحويل الفضاء إلى ساحة "مواجهة".
ودعا ترامب في أمر تنفيذي، الاثنين الماضي، إلى إنشاء "قبة حديدية لأمريكا" لمواجهة تهديدات صاروخية باليستية وأسرع من الصوت، ما يعيد إحياء أجزاء من خطة مثيرة للجدل من عهد الرئيس الأربعين للولايات المتحدة رونالد ريجان أطلق عليها "حرب النجوم"، كان من شأنها نشر صواريخ اعتراضية في الفضاء.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا في إيجاز صحفي "نعتبر هذا تأكيدا جديدا لنية الولايات المتحدة تحويل الفضاء إلى ساحة للمواجهة المسلحة ونشر الأسلحة هناك".
واعتبرت زاخاروفا أن الخطة ستوسّع ردع واشنطن الصاروخي إلى نطاق "مماثل لحرب النجوم في عهد ريغان"، مؤكدة أن ذلك "مشين".
ورأت المتحدثة الروسية أن هذه الخطوة تهدف في المقام الأول إلى "تقليل قيمة قدرات الردع الاستراتيجية الروسية والصينية".
وتابعت "بعبارة ملطفة، لن تساهم هذه الأساليب الأمريكية في الحد من التوترات".
وتشير خطة "القبة الحديدية" في مرسوم ترامب إلى نظام تستخدمه إسرائيل لإسقاط الصواريخ القصيرة المدى.
وتواجه واشنطن تهديدات صاروخية مختلفة من خصوم، لكن تلك التهديدات تختلف بشكل كبير عن الأسلحة القصيرة المدى التي صُممت القبة الحديدية الإسرائيلية لمواجهتها.
وكشف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين العام الماضي عن صاروخ فرط صوتي جديد أطلق عليه اسم "أوريشنيك"، يعتقد الخبراء أنه يحلّق بسرعة تفوق سرعة الصوت بـ10 مرات، بحسب موقع الجزيرة نت الإخباري.
وتبادلت موسكو وواشنطن الاتهامات بنشر أسلحة في الفضاء في السنوات الأخيرة، حيث اتهمت الولايات المتحدة روسيا في مايو الماضي بنشر "سلاح فضائي" في المدار نفسه لقمر صناعي أمريكي.
0 تعليق