الجمعة 31 يناير 2025 | 10:20 مساءً
قال إسلام عبد الرحيم، أمين إعلام حزب الريادة، أن ملايين المصريين الذين احتشدوا أمام معبر رفح اليوم يرسلون رسالة قوية أمام العالم لدعم موقف الرئيس عبد الفتاح السيسي الرافض لمخططات التهجير التي تسعى بعض الأطراف إلى تنفيذها، وتوكد أن الشعب المصري يقف بكل قوته مع أشقائه الفلسطينيين في مواجهة الظلم والعدوان.
وأضاف أمين إعلام حزب الريادة، أن الشعب المصري دائما يقف بجانب الشعب الفلسطيني وهذه الحشود اليوم من مختلف أطياف المصريين هي بمثابة تجسيد عملي للتضامن والتكاتف الوطني، ودعم موقف الدولة في رفض أي مخططات تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية.
ونوه عبد الرحيم أن موقف الرئيس السيسي كان دائمًا صريحًا وواضحًا في رفض أي محاولات لتهجير الفلسطينيين أو التلاعب بحقوقهم، مؤكدًا أن مصر ستظل دائمًا حائط صد أمام كل ما يمس كرامتها أو يهدد أمنها كما أعرب عن أمله في أن تعي القوى الدولية المعنية أهمية الحفاظ على الأمن الإقليمي واحترام حقوق الشعوب في تقرير مصيرها.
وأوضح أمين إعلام حزب الريادة، أن الشعب المصري يعطي رسالة للعالم أجمع بالوقوف خلف القيادة السياسية وأن هناك وحدة حقيقية بين الشعب والقيادة لتحقيق مصالح مصر العليا، وقد عكس هذا الحدث مدى التلاحم الشعبي المصري مع الأشقاء الفلسطينيين في مواجهة العدوان الإسرائيلي.
واختتم إسلام عبد الرحيم حديثة قائلا، أن الرئيس السيسي قد أكد مراراً على دعم مصر الثابت للقضية الفلسطينية، وأهمية إقامة دولة فلسطينية مستقلة ضمن حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وتحقيق حل شامل للقضية الفلسطينية لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.
0 تعليق