أعرب سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة، داني دانون، عن قلقه من التوسع العسكري المصري، متسائلًا عن دوافع القاهرة في الاستثمار بمئات الملايين من الدولارات سنويًا في التسلح، رغم عدم وجود تهديدات مباشرة على حدودها.
وفي حديثه مع الصحفي ميندي ريزيل عبر إذاعة Kol Barama، الإسرائيلية، الجمعة 31 يناير 2025، شدد دانون على ضرورة مراقبة مصر عن كثب، خاصة في أعقاب هجوم 7 أكتوبر الذي شنته حركة حماس ضد إسرائيل.
دور واشنطن
زعم دانون أن مصر “تنفق مئات الملايين من الدولارات سنويًا على المعدات العسكرية الحديثة، ومع ذلك، لا يواجهون أي تهديدات على حدودهم”، متسائلا: “لماذا يحتاجون إلى كل هذه الغواصات والدبابات؟ بعد 7 أكتوبر، يجب أن ندق ناقوس الخطر. لقد تعلمنا درسنا، وعلينا أن نستعد لكل السيناريوهات”.
وأشار إلى دور واشنطن في تزويد مصر بالأسلحة، داعيًا إلى إعادة تقييم المسألة، وأضاف: “يجب أن نسأل الولايات المتحدة لماذا تحتاج مصر إلى كل هذا العتاد العسكري؟”.
رفض التهجير
يتزامن هذا مع رفض الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي لتهجير الشعب الفلسطيني، قائلا خلال مؤتمر صحفي إن “ترحيل وتهجير الشعب الفلسطيني ظلم لا يمكن أن نشارك فيه.. لا يمكن أبدا التنازل عن ثوابت الموقف المصري التاريخي للقضية الفلسطينية، وما يتردد حول تهجير الفلسطينيين لا يمكن أبدا التساهل أو السماح به لتأثيره على الأمن القومي المصري”.
وتابع: “مصر عازمة على العمل مع ترامب للتوصل لسلام منشود قائم على حل الدولتين، فالحل هو إقامة دولة فلسطينية بحقوق تاريخية على حدود الرابع من يونيو لعام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية”.
وفي نفس السياق، توافد آلاف المصريين إلى منطقة رفح الحدودية، منذ الساعات الأولى من صباح الجمعة، للتعبير عن دعمهم الثابت للقضية الفلسطينية ورفضهم القاطع لأي محاولات لتهجير الفلسطينيين.
إخلاء مسؤولية إن موقع جريدة الجوف يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
0 تعليق