منى زيدان
نشر في: الجمعة 17 يناير 2025 - 11:24 ص | آخر تحديث: الجمعة 17 يناير 2025 - 11:24 ص
أكد الدكتور أحمد طه، رئيس هيئة الاعتماد والرقابة الصحية، أن ممارسات التعامل مع الأدوية بطريقة غير آمنة والأخطاء الدوائية من الأسباب الرئيسية للإصابة والأضرار التي يمكن تجنبها في أنظمة الرعاية الصحية في جميع أنحاء العالم.
جاء ذلك خلال الملتقى الأول للتأمين الصحي الشامل، الذي يعقد على مدار ثلاثة أيام من 16 وحتى 18 يناير الجاري.
وقال رئيس الهيئة، إن التقديرات تشير إلى أن 134 مليون حدث سلبي يحدث سنويا في المستشفيات في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل، ما يساهم في وفاة ما يقرب من 2.6 مليون شخص.
وأكد أن الرعاية الصحية غير الآمنة تشكل تحديا كبيرا للصحة العامة على مستوى العالم، حيث يواجه أكثر من واحد من كل عشرة مرضى أضرارا في بيئات الرعاية الطبية، وحوالي نصف هذه الأضرار يمكن منعها.
ولفت إلى أن الأبحاث تشير إلى أن الرعاية غير الآمنة تعد عبئا كبيرا على ميزانيات الرعاية الصحية، حيث تستهلك ما يصل إلى 12.6% من إجمالي الإنفاق الصحي في البلدان ذات الدخل المرتفع، وهو ما يقدر بما يقرب من 878 مليار دولار سنويا.
وأشار طه إلى أن أنواع الضرر الأكثر شيوعا التي تحدث في أماكن تقديم الرعاية الصحية غير الآمنة تشمل، قرح الفراش، وسقوط المرضى، والجلطات الوريدية العميقة، والعدوى المكتسبة من المستشفيات، والأحداث الدوائية الضارة
وأشار طه الي أن معايير الجودة وأنظمة الاعتماد تهدف الي سلامة المرضى وذويهم، وسلامة العاملين ومقدمي الخدمات الصحية،وسلامة المنشآت الصحية، وتقليل الهدر في الموارد.
ولفت إلى أن سلامة المرضى تشمل معايير الاستخدام الآمن للأدوية، ومعايير السلامة أثناء العمليات الجراحية والإجراءات التداخلية، ومعايير سلامة التشخيص، ومعايير تقديم الرعاية المتكاملة.
0 تعليق