قال معاذ المرابط، منسق المركز الوطني لعمليات الطوارئ بوزارة الصحة والحماية الاجتماعية، إن الوضع الوبائي المتعلق بمرض “بوحمرون” في المغرب ليس سيئًا للغاية لكنه لا يزال بعيدًا عن السيطرة الكاملة.

وأوضح المرابط خلال مشاركته في برنامج “نبض العمق” أن المملكة كانت قد اقتربت من القضاء التام على المرض في فترات ماضية، لكن جائحة “كوفيد-19” تسببت في زيادة عدد الحالات بشكل عام، وهو ما أثر على الوضع في المغرب.

وأكد المرابط أن الأوبئة تنقسم إلى ثلاثة أنواع رئيسية: الأوبئة المتوطنة مثل مرض “السل”، والفاشيات التي تتسم بزيادة مفاجئة في الحالات ضمن منطقة معينة لفترة زمنية محدودة، والأوبئة العالمية التي تعرف بالجائحات.

وأوضح أن مرض “بوحمرون” في المغرب يعد فاشية، حيث بدأ بعدد قليل من الحالات ثم انتشر بشكل سريع في بعض المناطق، وخاصة في الشمال مثل طنجة وتطوان والرباط وغيرها.

وأشار المرابط إلى أن عدد حالات الإصابة بمرض “بوحمرون” في المغرب بلغ 25,120 حالة، بينما وصل عدد الوفيات إلى 120 حالة.

ورغم أن المرض لا يعتبر خطيرًا في عمومه، إلا أن حوالي 10% من الحالات قد تصاحبها مضاعفات خطيرة، مما قد يؤدي إلى وفاة بعض الأشخاص.