بنعبد الله يدين قرارات الإدارة السورية الجديدة ويرفض عقاب ترامب لكوبا

0 تعليق ارسل طباعة

أغضب قرار الإدارة السورية الجديدة بقيادة أحمد الشرع حظر أحزاب الجبهة الوطنية التقدمية وحزب البعث (رمز نظام الأسد) وشن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عقوبات على دولة كوبا حزب التقدم والاشتراكية المغربي.

ووجّه محمد نبيل بنعبد الله، الأمين العام لحزب “الكتاب”، أمس الجمعة، رسالة تضامنية إلى الحزب الشيوعي السوري قال فيها: “إثر هذا القرار الجائر، فإننا في حزب التقدم والاشتراكية نعرب لكم عن تضامننا المطلق وغير المشروط ضد هذا القرار الرجعي المستبد، والذي ليس غريبا على القوى النكوصية المتحكمة اليوم في الشأن السوري”.

وأضافت الرسالة ذاتها: “إن هذا القرار الجائر، الذي وقع على الحزب الشيوعي السوري الموحد إلى جانب بقية الأحزاب الوطنية، ليس إلا جزءا من قرارات أشمل همت تعطيل كل مؤسسات الدولة واحتكار كل الصلاحيات التنفيذية والتشريعية في يد شخص واحد، وكذا استصدار تعليمات متطرفة تمنع الحريات العامة وتضيق على حقوق الإنسان”.

وتابع المصدر: “إننا على يقين أنكم ستتجاوزون هذه اللحظة التاريخية الدقيقة والصعبة كما تجاوزتم غيرها، وأن الحزب سيخرج منتصرا من أجلة تحقيق هدفه في وطن حر وشعب سعيد”.

ويعتبر حزب التقدم والاشتراكية المغربي أن نظيره السوري الشيوعي “لا يمكن أن يكون محل منع من طرف القوى الظلامية الرجعية التي ما فتئت تستبد بالشأن السوري وتطمح إلى إعادة البلاد قرونا إلى الوراء”.

وأوضح محمد نبيل بنعبد الله، الأمين العام لحزب “الكتاب”، في تصريح لهسبريس، أن “إدارة الشرع الجديدة من خلال هذا القرار المرفوض تحاول بناء نظام حكم فردي”.

وأورد بنعبد الله أن هذه “رسالة تضامن فقط مع الحزب الشيوعي السوري، الذي تربطنا معه علاقات وطيدة”.

ولم يكتفِ الحزب المغربي بالشأن السوري، بل وجه من جهة ثانية مراسلة تضامن مع الحزب الشيوعي الكوبي ضد الإجراءات والقرارات التي اتخذتها إدارة ترامب الجديدة بإعادة كوبا إلى قائمة الدول الداعمة للإرهاب.

وقالت الرسالة: “أخذُ القرار ثم التراجعُ عنه في ظرف وجيز يُعبّر بشكل واضح عن تخبط الإدارة الأمريكية وعن فقدانها لكل شرعية أو الأخلاق تجاه الشعب الكوبي، حيث إن الإجراءات العقابية المؤذية للاقتصاد الكوبي نتيجة هذا القرار المنافي للشرعية الدولية، والذي صوتت ضده كل دول العالم بما فيها بلدنا المغرب، وباستثناء الولايات المتحدة الأمريكية وصنيعتها إسرائيل، تعد استمرارا للسياسة الأمريكية الرامية إلى إخضاع القيادة والشعب الكوبيين للطموحات الإمبريالية الشريرة لأمريكا وحلفائها”.

وسجل محمد نبيل بنعبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، أن “عقاب ترامب لكوبا غير أخلاقي، ويساهم في الإضرار بشعب هذا البلد، ويلزم على حزبه التضامن مع نظيره من الحزب الشيوعي الكوبي”، لافتا إلى أن “العلاقات الكوبية المغربية تم إصلاحها ويعزم حزبنا لعب دور الدبلوماسية الحزبية في ملف الصحراء في هذا الصدد”، وفق تعبيره.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق