السبت 01 فبراير 2025 | 10:29 مساءً
النائب طارق رضوان
أكد طارق رضوان، رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، أن اتصال الرئيس الأمريكي بالرئيس السيسي اليوم شمل محاور عديدة وهامة، خاصة فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية وآلية تنفيذ وقف إطلاق النار.
وأضاف طارق رضوان، خلال حواره مع الإعلامية لبنى عسل في برنامج "الحياة اليوم" على قناة "الحياة"، أن الاتصال كان بمثابة تتويج لتحركات الأسبوع الماضي التي شهدت تحركًا شعبيًا وبرلمانيًا، بالإضافة إلى التحرك على مستوى رئاسة الجمهورية والدبلوماسية المصرية، التي أعلنت دعمها للرئيس السيسي في قراره الرافض لتهجير الفلسطينيين إلى مصر وتصفية القضية الفلسطينية.
وأوضح أن الرئيس السيسي أكد على رفضه لتهجير الفلسطينيين خلال اتصاله مع ترامب الأسبوع الماضي، ولم يتم التطرق لهذه النقطة خلال المكالمة الأخيرة اليوم، مشيرًا إلى أن ترامب واجه العديد من الضغوط خلال حملته الرئاسية، وهو ما رأيناه بوضوح في الانتخابات الأمريكية.
وأشار رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب إلى أن مكالمة اليوم لم تتناول التصريحات السابقة لترامب، بل ركزت على ضرورة وجود حل للقضية الفلسطينية وآلية تنفيذ قرار وقف إطلاق النار.
وتابع أن مجلس النواب عقد جلسة الاثنين الماضي، تحدث فيها رؤساء اللجان عن دور البرلمان في التواصل مع البرلمانات الدولية لنقل رؤية مصر وموقفها الداعم للقضية الفلسطينية والرافض لتهجير الفلسطينيين إلى مصر.
وأكمل أن مصر هي عمود الخيمة للقضية الفلسطينية، وأن موقفها الثابت من القضية الفلسطينية لم يتغير خلال السبعين عامًا الماضية، مشيرًا إلى أن هذا الموقف ثابت ولم يتزعزع.
وفيما يتعلق بما نشرته بعض الصحف الإسرائيلية عن صورة للرئيس الإيراني السابق مع الرئيس السيسي، قال النائب طارق رضوان إن ما حدث هو إفلاس سياسي، وهناك محاولة لإعادة وضع القيادة الإسرائيلية على المشهد من جديد، وهو ما يهدف إلى إثبات أن ما حدث من وقف إطلاق النار هو إنجاز إسرائيلي وليس مصريًا أو قطريًا.
وأضاف أن نتنياهو وضع في موقف صعب "ما بين الرحى"، حيث لا يستطيع إيقاف الحرب ولا يستطيع إكمالها، مشيرًا إلى أن ما يحدث هو شو سياسي لا يهم مصر أو أي دولة أخرى.
وأكد أن الموالاة والمعارضة في مصر توحدوا خلف القيادة السياسية في موقفها من القضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أن التحرك العربي المشترك في مثل هذه الأزمات ضروري للغاية وهام جدًا، ومشيدًا بالاجتماع السداسي لوزراء الخارجية العرب اليوم الذي أعلنوا فيه رفضهم للتهجير وتصفية القضية الفلسطينية.
0 تعليق