يا ترى هل ممكن دونالد ترامب رئيس أمريكا الجدي يأثر على قرار البنك الفيدرالي الأمريكي بخصوص سعر الفايدة، وإيه هو مصير سعر الفايدة المرتقب، هل ممكن نلاقي قرار مخالف للتوقعات في الساعات الجاية؟
في الحقيقة، العالم كله دلوقتي منتظر نتيجة اجتماع البنك الفيدرالي الأمريكي، واللي استمر على مدار يومين، وفي توقعات بترجح إنه يثبت سعر الفايدة على الدولار، وبالتالي، ولكن إيه دخل "ترامب" بقرارات الفيدرالي؟
بص يا سيدي، أغلب آراء المحللين والخبراء، بتقول إن "ترامب" بيحاول يتدخل فى قرار الفيدرالي الأمريكي، وده السبب في تعطيل الإعلان عن نتيجة الاجتماع لحد ما يتم الاتفاق بين مختلف الأطراف من صانعي السياسات، سواء النقدية أو المالية، عن مصير الفايدة لسنة 2025.
كمان، "ترامب" معروف بسياساته اللي بتميل لتخفيض الفايدة، وبيصر على التدخل بين صانعي السياسات النقدية والمالية عشان يحدد وتيرة التخفيض بنفسه.
وممكن جدا، البنك الفيدرالي الأمريكي، يتجه في الاجتماع ده للإبقاء على سعر الفايدة بدون تغيير، خاصة وإن ده الاجتماع هو الأول في سنة 2025، والأول كمان من ساعة ما تم تنصيب الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب.
ولكن القرار المرتقب للبنك الفيدرالي، هيجي بعد تيسير كمي، أو بمعنى أوضح تخفيض الفايدة على الدولار بمقدار 100 نقطة أساس خلال 3 اجتماعات فى 2024.
ونقدر نقول إن القرار ده هيكون له تأثير قوي على البنوك المركزية العالمية، لأن وفقا للقوانين المنظمة لعمل البنوك والقطاع المصرفي، فهي بتنص على أنه لا يخضع لأي تأثير أو تدخل من الجهات التنفيذية بالدولة، وبالتالى مايكونش في سلطة أو تأثير ل"ترامب" على قرار البنك الفيدرالي.
ومن هنا، فالبنوك المركزية العالمية عليها دور كبير هي كمان، واللي ببتخلص فى كبح جماح التضخم أو ارتفاع الأسعار عشان تقدر تخدم اقتصادات بلدها.
كمان، البنوك دي منوط بيها رسم السياسة النقدية للبلاد، عشان تقدر تحافظ كويس على مصلحتها، فلازم يكون قراراتها مستقلة تماما بموجب الدستور والقوانين، وبعيدة كل البعد عن أي قرار سياسي، زي "قرار ترامب".
إخلاء مسؤولية إن موقع جريدة الجوف يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
0 تعليق