حسم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، السبت 1 فبراير 2025، ملف تنصيب رئيس أركان الجيش الجديد، الذي سيخلف هرتسي هاليفي، الذي قرر الاستقالة من منصبه على خلفية تحقيقات هجوم 7 أكتوبر.

ووقع اختيار نتنياهو ووزير الدفاع يسرائيل كاتس، على إيال زامير، ليشغل منصب رئيس الأركان الـ24 للجيش الإسرائيلي، والذي يأتي تعيينه في ظل ظروف أمنية معقدة تشهدها إسرائيل، وفقَا لوكالة أنباء رويترز.

قائد عسكري

شغل زامير منصب نائب رئيس الأركان، وكان قائدًا عسكريًا في قيادة الجنوب، وكان سكرتيرًا عسكريًا لرئيس الوزراء، وشغل منصب مدير عام وزارة الدفاع منذ فبراير 2023 تحت قيادة وزير الدفاع السابق يوآف جالانت.

وتنافس زامير في مرحلة لاحقة مع هرتسي هاليفي على منصب رئيس الأركان، لكن وزير الدفاع في ذلك الوقت، بيني جانتس، اختار هاليفي، ليتقاعد زامير بعدها من الجيش.

قيادة الجيش

في نوفمبر، أعلن زامير عزمه الاستقالة من منصبه عقب إقالة جالانت، إلا أن الوزير الجديد كاتس طلب منه البقاء في منصبه حتى نهاية ولايته.

وترجّح القناة 12 أن يكون عدم تواجد زامير في صفوف الجيش يوم 7 أكتوبر، قد لعب دورًا لصالحه من ناحية تعزيز فرصه لقيادة الجيش في المرحلة المقبلة.

مخاوف الإسرائيليين

أثيرت بعض المخاوف في وسائل الإعلام اليمينية مثل القناة 14 بشأن آراء زامير بشأن الحرب الأخلاقية، بما في ذلك مقال عمره 20 عامًا ناقش فيه متى يكون من الأخلاقي والمقبول تنفيذ اغتيالات أو ضربات تؤدي إلى خسائر فادحة في صفوف المدنيين ومتى لا يكون كذلك.

وقد أدى هذا إلى مخاوف من أن زامير قد يكون على استعداد لتعريض حياة الجيش الإسرائيلي والإسرائيليين للخطر باسم إنقاذ أرواح المدنيين الفلسطينيين، وهو النهج الذي يزعم كثيرون أنه المسؤول عن حالة جيش الدفاع الإسرائيلي الدفاعية والرافضة للقتال قبل السابع من أكتوبر.