أثار قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتجميد المساعدات الدولية الأمريكية لمدة 3 أشهر مخاوف واسعة النطاق، نظرًا لتأثيره المحتمل على ملايين الأشخاص حول العالم، خاصة في مجالات مكافحة الإيدز، وتعليم الأطفال في أوغندا، وإغاثة ضحايا الفيضانات في جنوب السودان.
وبحسب وكالة “فرانس برس”، الأحد 2 فبراير 2025، فإن قرار التجميد يستثني المساعدات الغذائية الطارئة، بينما ستخضع باقي البرامج لمراجعة شاملة بهدف التأكد من توافقها مع سياسة “أمريكا أولًا” التي يتبناها ترامب.
قلق عالمي وتحذيرات إنسانية
أعرب العاملون في المجال الإنساني عن مخاوفهم من التداعيات طويلة الأمد لهذا القرار، حتى في حال استئناف المساعدات لاحقًا.
وقال بيتر وايسوا، العضو في شبكة “كومباشن كونيكتورز” للمساعدات الإنسانية في أوغندا: “حتى لو أُعيد التمويل في نهاية المطاف، فقد تسبّب هذا القرار بأضرار جسيمة، إذ أن انقطاع الأدوية لبضعة أيام فقط قد يؤدي إلى وفاة المصابين بالإيدز”.
وأضاف أن بعض المدارس الممولة من برنامج “التعليم للجميع” الأمريكي قد بدأت بالفعل بإبلاغ التلاميذ بعدم الحضور بسبب توقف التمويل.
وفي جنوب السودان، الذي يواجه وباء الكوليرا وفيضانات مدمرة، عبّر المسؤولون عن مخاوف كبيرة، وقال جيمس أكون أكوت، المدرس في دار للأيتام بشمال البلاد: “إذا لم يُعاد النظر سريعًا في قرار تجميد التمويل، فقد يموت الناس من الجوع والأمراض”.
إخلاء مسؤولية إن موقع جريدة الجوف يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
0 تعليق