دراسة توضح تأثير المسكنات على الذاكرة والذكاء

0 تعليق ارسل طباعة
1

توصلت دراسة حديثة إلى نتائج مثيرة للاهتمام بشأن تأثير مسكنات الألم الشائعة على الذاكرة والذكاء، حيث وجدت الدراسة أن بعض هذه المسكنات قد تعزز الذاكرة وسرعة رد الفعل، بينما البعض الآخر قد يؤدي إلى تدهور الذاكرة.

تشير الدراسة التي نشرتها صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، الأحد 2 فبراير 2025، إلى أن عقار الإيبوبروفين، المعروف بتخفيف الصداع وآلام الأسنان وآلام الظهر وأعراض البرد، قد يساعد أيضًا في: “تحسين وظائف الدماغ، خفض ضغط الدم المرتفع، تسريع ردة الفعل”، بالإضافة إلى الإيبوبروفين، وجدت الدراسة أن مسكنات الألم الأخرى مثل الأسبرين والكودايين والديكلوفيناك قد يكون لها تأثير إيجابي على الذاكرة والذكاء.

المسكنات وتأثيرها على الدماغ

وجد الباحثون أن بعض الأدوية الأخرى التي تستخدم لعلاج الالتهابات، هشاشة العظام، أمراض القلب، الربو، الحساسية وارتفاع ضغط الدم قد يكون لها آثار إيجابية على الدماغ، ومن بينها: الأسبرين، الكودايين، الديكلوفيناك (فولتارين)، وبالإضافة إلى ذلك، أشارت الدراسات إلى أن أحماض أوميجا 3 الدهنية، التي تُستخدم لعلاج أمراض القلب، وكذلك الجلوكوزامين لعلاج هشاشة العظام، قد يكون لها تأثيرات إيجابية مماثلة.

في المقابل، وجدت الدراسة أن الباراسيتامول، وهو من أكثر المسكنات شيوعًا، قد يكون له تأثير معاكس، حيث يمكن أن يؤدي إلى تدهور الذاكرة بدلًا من تحسينها.

وأكد عالم الأعصاب مارتن روسور، المؤلف الرئيسي للدراسة، أن الآثار الجانبية المعرفية للأدوية يجب أن تؤخذ بعين الاعتبار، خاصة وأن الكثير من الناس يعتمدون على هذه الأدوية يوميًا، حيث قال: “قد يكون للآثار الجانبية المعرفية للأدوية المستخدمة بشكل شائع تأثير كبير، يتم استخدام الأدوية على نطاق واسع والعديد منها له آثار معرفية ضارة، يجب النظر في التقييم الروتيني للإدراك في التجارب”.

إخلاء مسؤولية إن موقع جريدة الجوف يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق