صمت ترامب تجاه إيران يثير غضب الديمقراطيين

0 تعليق ارسل طباعة
0

طوال ولاية الرئيس الديمقراطي السابق، جو بايدن، كان الحديث عن أخطاء الإدارة الجمهورية السابقة التي قادها الرئيس ترامب، والتي انتهجت سياسة فاشلة تجاه إيران.

وبعدما عاد الجمهوري دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، باتت الأخطاء سببها إدارة بايدن السابقة، بشكل بدا فيه التعامل مع إيران في الولايات المتحدة قضية تنافسية بين الديمقراطيين والجمهوريين.

مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض جيك سوليفان

مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض جيك سوليفان

الديمقراطيون في المعارضة

بعدما كان الديمقراطيين هم أول المطالبين بالحوار مع إيران، يحاول ترامب رمي الكرة في ملعب إيران من خلال عدم اتخاذ موقف واضح بشأنها، وذلك لتشجيعها على التفاوض، لكن هذه المرة، فإن الديمقراطيين هم الذين يعتزمون الوقوف في وجه ترامب من خلال خلق بيئة إعلامية تمنعه ​​من الاستفادة من القضية النووية الإيرانية.

وحسب تقرير صحيفة “آرمان ملي”، الأحد 2 فبراير، بعد أن خسر جو بايدن الانتخابات أمام ترامب، وجه في أول لقاء له مع الرئيس الأمريكي المنتخب لتهنئته، تحذيرات جدية بشأن إيران، وقال له إنه يجب عليه الانتباه إلى إيران.

وأضاف تقرير الصحيفة الإيراني: “ربما كان تلميح بايدن لترامب إلى الخطر الذي تشكله إيران على الولايات المتحدة بمثابة التمهيد للمواجهة اللفظية بين ترامب وإيران، لكن ترامب أصدر تحذيرًا واحدا فقط بشأن إيران، وقال إنه لو أصبح رئيسًا للولايات المتحدة بدلًا من بايدن، فلن يكون لدى إيران ما يكفي من المال لممارسة السلطة في المنطقة”.

ترامب والمحادثات مع إيران

صمت ترامب

حسب “آرمان امروز”، فإن الديمقراطيين يشنون حملة إعلامية ضد صمت ترامب تجاه إيران، حيث قال مستشار الأمن القومي في عهد بايدن، جيك سوليفان: “إن القضية الأكثر إلحاحًا هي أن إيران ووكلائها يواصلون اتخاذ إجراءات تهدد المصالح الأمريكية في الشرق الأوسط بشكل مباشر، ويجب أن يتم التعامل معها على الفور”.

وتابع تقرير الصحيفة: “يبدو أن صمت ترامب بشأن مواقفه تجاه إيران طال إلى درجة أن وسائل الإعلام المختلفة بدأت تنشر تحليلات عن الأمر”، وكتب تشارلي جيميل: “إن المزيج الحالي من مستشاري ترامب في شؤون الشرق الأوسط، من البنتاجون إلى البيت الأبيض إلى وزارة الخارجية، يمتد من السلمي إلى المتشدد”.

وأوضح المؤرخ والدبلوماسي البريطاني: أن ذلك يشير إلى أن ترامب، قبل كل شيء، يريد إبقاء خياراته مفتوحة ويميل في البداية إلى التفاوض. وتواجه طهران خيارات صعبة، فمهما كان القرار الذي سيتخذه، فإن 2025 سيكون عامًا مصيريًا بالنسبة لإيران وحلفائها.

اقرأ أيضًا

إخلاء مسؤولية إن موقع جريدة الجوف يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق