أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الجمعة 17 يناير 2025، أن مواطنان فرنسيان من بين قائمة الرهائن الـ33 الذين سيطلق سراحهم في المرحلة الأولى من صفقة تبادل الأسرى بين حركة حماس وإسرائيل.

وكان ماكرون، قد وصل إلى لبنان، في وقت سابق اليوم الجمعة، في أول زيارة منذ عام 2020، وذلك للمساعدة في تسريع تشكيل حكومة يمكنها تنفيذ الإصلاحات على وجه السرعة وفتح المجال لإعادة الإعمار، بحسب الوكالة الوطنية للإعلام.

مرحلة جديدة

قال ماكرون من بيروت: “لبنان دخل مرحلة جديدة، وسأجتمع مع المسؤول الأمريكي عضو لجنة مراقبة وقف إطلاق النار في لبنان”.

ومنذ الهدنة التي توسطت فيها فرنسا والولايات المتحدة في نوفمبر بين إسرائيل وجماعة حزب الله لعبت باريس دورًا رئيسًا في المساعدة في كسر الجمود السياسي في لبنان، إلى جانب نظيرتيها الأمريكية والسعودية، مما أسفر عن انتخاب رئيس ورئيس وزراء جديدين.

تفاؤل حذر

من جهة أخرى، عبر وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، أمس الخميس، عن “تفاؤل حذر” بشأن مصير الرهائن الفرنسيين الإسرائيليين المحتجزين لدى حماس في غزة، مؤكدًا أنه لا توجد معلومات مؤكدة حول مصيرهم.

وحسب وسائل إعلام فرنسية، فإن الرهينتين الفرنسيتين في غزة، هما، أوفر كالدرون البالغ من العمر (49 عامًا)، وأوهيد ياهالومي البالغ من العمر (53 عامًا)، تم اختطافهما خلال هجوم حماس على مستوطنة “نير أوز” في 7 أكتوبر 2023.