فيديو| حرائق في منشأتي نفط وغاز روسيتين بسبب هجوم أوكراني

0 تعليق ارسل طباعة
0

قال مسؤولون روس إن كييف قصفت منشأتي طاقة في جنوب روسيا بعشرات الطائرات المسيرة، الاثنين 3 فبراير 2025، مما أسفر عن اندلاع حرائق في مصفاة نفط رئيسية ومحطة لمعالجة الغاز.

وذكرت وزارة الدفاع الروسية أن وحدات الدفاع الجوي اعترضت 70 طائرة مسيرة أطلقتها أوكرانيا فوق الأراضي الروسية ودمرتها من بينها 25 فوق منطقة فولجوجراد و27 فوق منطقة روستوف وسبع طائرات مسيرة فوق منطقة أستراخان.

أكبر مصفاة بجنوب روسيا

من جهته أوضح أندريه بوشاروف حاكم فولجوجراد “صدت قوات الدفاع الجوي التابعة لوزارة الدفاع هجوما كبيرا بطائرات مسيرة على أراضي منطقة فولجوجراد، وأضاف أن الحطام المتساقط من الطائرات المسيرة أشعل عدة حرائق في مصفاة نفط لم يحددها، وفق وكالة أنباء رويترز.


وأفادت قناة بازا الإخبارية الروسية على تيلجرام المقربة من أجهزة الأمن الروسية بسماع دوي سلسلة من الانفجارات في المنطقة المحيطة بمصفاة تديرها شركة لوك أويل ثاني أكبر منتج للنفط في روسيا.

وتعد المصفاة، التي تنتج 300 ألف برميل يوميا، هي الأكبر في جنوب روسيا، وقال إيجور بابوشكين حاكم منطقة أستراخان المجاورة إن طائرات مسيرة أطلقتها أوكرانيا حاولت قصف منشآت طاقة واندلع حريق، لكنه لم يذكر تفاصيل أخرى.

محطة معالجة الغاز في أستراخان

أضاف على تيلجرام “حاولت القوات المسلحة الأوكرانية شن هجوم بطائرات مسيرة على أهداف في المنطقة تضم منشآت وقود وطاقة… لم تقع إصابات، فيما ذكر الليفتنانت أندريه كوفالينكو، الذي يرأس مركز مكافحة المعلومات المضللة التابع لمجلس الأمن والدفاع الوطني في أوكرانيا، أن محطة معالجة الغاز في أستراخان تعرضت للقصف.


وطاقة تشغيل المحطة التابعة لشركة جازبروم الروسية العملاقة للغاز تمكنها من معالجة حوالي 8340 طنا من مكثفات الغاز يوميا. وذكرت بازا وقنوات روسية أخرى على تيلجرام إن أوكرانيا هاجمت محطة لمعالجة الغاز قرب أستراخان.

ولم يتسن لرويترز التحقق بشكل مستقل من التقارير الواردة من أي من الجانبين عن ساحة المعركة، ولم ترد جازبروم أو لوك أويل بعد على طلبات التعليق على ما إذا كانت منشآتهما تعرضت لهجوم.

اقرأ أيضا

إخلاء مسؤولية إن موقع جريدة الجوف يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق