البابا تواضروس الثاني يستعرض مع لميس الحديدي رحلة بناء الكاتدرائية المرقسية بالعباسية

0 تعليق ارسل طباعة

قال البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية،  في معرض رده  على الاعلامية لميس الحديدي الذي  علقت فيه قائلة : زرت الكاتدرائية منذ سنوات ولكنها الان تبدو أكثر جمالاً وتطويراً " حيث قال: "إن الكاتدرائية المرقسية بالعباسية بُنيت عام 1968 على شكل صليب،  بعد او ضع أساساها عام 1965 حيث وضعه الرئيس عبد الناصر في عهد البابا كيرلس.


ولفت إلى أنه جرى الافتتاح الرسمي لها في عام 1968 حيث كانت عبارة عن خراسانات وكانت حجم كبير حيث كانت تعتبر قبل 55 عاماً  أكبر كاتدرائية في الشرق الاوسط  حيث بنيت على نظام الاعمدة على شكل صليب "


وواصل: " كانت فخر وقت إفتتاحها عام 1968  وفي نفس السنة ظهرت القديسة مريم العدرا في الزيتون  وكانت سنة مبروكة  مع عودة رفات القديس مارمرقس من فينسيا  في إيطاليا "

311.jpeg


حجم الكنيسة

أكمل البابا تواضروس الثاني : فضلت حجم الكنيسة  كبير وضخم  وبذلت بعض المجهودات المحدودة في إطار التطوير حتى  عام 2015 حيث أجرينا مسابقة ضخمة تقدم 20 فريق من الفنانين   للفوز بعملية التطوير "


وتابع البابا تواضروس الثاني: مشروع ضخم جداً حيث  لدينا 200 أيقونة مثلاً واجرينا  تلك المسابقة ووقع الاختيار على خمسة فرق من بين 20 فريقاً   وبدأنا  منح كل فريق ركنية يتولى القيام بها  فمثلاً غرب الكنيسة منح لفريق  وصحن الكنيسة تولاه فريق  ومنطقة الخورس وحامل الايقونات لفريق ثالث وداخل الهيكل فريق رابع والقباب  فريق خامس "


وأثناء تجول الحديدي  مع قداسته علقت: لفت نظري هنا وجود أيقونة لشهداء ليبيا من المصريين عام 2015 ليعلق قائلاً: "مر 10 سنوات على حادث شهداء ليبيا. هي ليست ايقونة  فقط لشهداء ليبيا من المصريين  بل للشهداء المعاصرين لكن اشهرهم  شهداء ليبيا.


وتابع خلال لقائه في برنامج "كلمة أخيرة"، الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON: "استحدثنا عيد 'الشهداء المعاصرين' في 15 فبراير من كل عام، متوافقًا مع ذكرى شهدائنا في ليبيا، مؤكداً أن لحظة إستشهاد شهداء ليبيا  كانت لحظة أليمة   على قلبي وعلى كل المصريين

إخلاء مسؤولية إن موقع جريدة الجوف يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق