وزير الداخلية في عهد بشار الأسد يسلم نفسه للسلطات السورية: لم أخالف القانون

0 تعليق ارسل طباعة

الثلاثاء 04 فبراير 2025 | 02:20 مساءً

زير الداخلية السوري الأسبق اللواء محمد ابراهيم الشعار

زير الداخلية السوري الأسبق اللواء محمد ابراهيم الشعار

العقارية

سلم وزير الداخلية السوري الأسبق اللواء محمد ابراهيم الشعار، نفسه للسلطات السورية، وذلك بعد أيام من اعتقال عاطف نجيب، ابن خالة بشار الأسد ورئيس فرع الأمن السياسي في درعا سابقا.

وزير الداخلية في عهد بشار الأسد يسلّم نفسه طواعية

وأظهرت صورة بحسب "العربية / الحدث" اليوم الثلاثاء، الشعار وهو في سيارة تتبع للقوات الأمنية.

وقال وزير الداخلية السوري الأسبق لـ"العربية / الحدث"، إنه سلّم نفسه للسلطات الجديدة طواعية.

وأضاف الشعّار أن وزارة الداخلية لم تكن مسئولة عن السجون غير الرسمية، بل عن الرسمية فقط، كما أكد أنه لم يرتكب فعلا يعاقب عليه القانون.

سفاح طرابلس

يعرف محمد الشعار بأنه من مواليد مدينة الحفة في ريف اللاذقية عام 1950، وانتسب للجيش والقوات والمسلحة عام 1971، حيث تدرج بالرتب العسكرية.

وتولى عدة مناصب في شعبة المخابرات العسكرية، منها توليه مسؤولية الأمن في طرابلس بلبنان في ثمانينيات القرن الماضي، ورئيس الأمن العسكري في طرطوس، ورئيس فرع الأمن العسكري في حلب، ورئيس فرع المنطقة 227 التابع لشعبة المخابرات العسكرية، ثم تولى رئاسة الشرطة العسكرية.

وعلى الرغم من بلوغه سن التقاعد إلا إنه عُين في 14أبريل 2011 وزيرًا للداخلية حتى نوفمبر 2018، وذلك بعد مرور حوالي شهر على اندلاع الاحتجاجات السلمية في مارس 2011، وفق موقع "مع العدالة".

ارتكاب انتهاكات في سجن صيدنايا

كما يُعتبر اللواء الشعار أحد الشخصيات البارزة في لبنان في عهد غازي كنعان، حيث شاركت القوات السورية تحت إشرافه في أحداث طرابلس باب التبانة في كانون الأول/ديسمبر 1986، والتي راح ضحيتها نحو 700 مدني من أهالي المدينة بعضهم من الأطفال، وأُطلق عليه منذ ذلك الحين لقب "سفاح طرابلس".

كذلك يعدّ أحد أبرز الضالعين في ارتكاب انتهاكات في سجن صيدنايا عام 2008.

وكان أيضا أحد أعضاء خلية الأزمة، وهو الوحيد الذي نجا من التفجير في مكتب الأمن الوطني بدمشق في 18/7/2012، والذي أدى إلى مقتل العماد داوود راجحة وزير الدفاع، ونائبه العماد آصف شوكت، والعماد حسن توركماني، واللواء هشام بختيار مدير مكتب الأمن الوطني.

فيما تم إدراجه في قوائم العقوبات الغربية منذ منتصف عام 2011، حيث يخضع للعقوبات.

إخلاء مسؤولية إن موقع جريدة الجوف يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق