تمكنت وحدة مباحث مركز شرطة بسيون، بمديرية أمن الغربية، من حل لغز العثور على جثة مجهولة الهوية، كانت ملقاة على ضفاف إحدى الترع بقرية كوم النجار، وبها إصابات في الرأس، وقد تم نقل الجثة إلى مشرحة مستشفى بسيون، فيما جرى اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.

وكانت الأجهزة الأمنية بـ محافظة الغربية، تلقت إخطارا من شرطة النجدة بورود بلاغ من أهالي قرية كوم النجار بالعثور على جثة شخص ملقاة على ضفاف إحدى الترع.

على الفور انتقلت قوات الشرطة وكشفت التحريات التي أجراها ضباط مباحث شرطة بسيون، برئاسة الرائد محمد الشباسي، رئيس المباحث، أن الجثة تعود لشخص يُدعى محمد ش، مزارع، وأن وراء ارتكاب الجريمة 4 أشخاص.

وأوضح التحقيق أن الحادث وقع نتيجة لخلاف نشب بين المجني عليه والمتهمين بسبب سرقة موبايل وعندما حاول المجني عليه الهروب منهم، قفز في مياه الترعة، مما دفع المتهمين للتعدي عليه بالطوب والحجارة والعصا، مما أسفر عن إصابته في رأسه، ثم غرقه في المياه.

وبعد تكثيف الجهود الأمنية بـ محافظة الغربية وتنفيذ الأكمنة الثابتة والمتنقلة، تم القبض على المتهمين الأربعة، وتم اقتيادهم إلى ديوان عام المركز، حيث تم تحرير محضر بالواقعة.

وكانت مديرية أمن الغربية، تلقت إخطارا من مأمور مركز شرطة بسيون، يفيد بورود بلاغ من الأهالي بالعثور على جثة مجهولة الهوية، ملقاة على جانبي إحدى الترع المارة بقرية كوم النجار، وبها إصابات بالرأس، وانتقلت قوة أمنية من المباحث الجنائية، إلى محل الواقعة، وجرى نقل الجثة إلى مشرحة مستشفى بسيون.

وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال تلك الواقعة، وكلفت النيابة العامة، المباحث الجنائية بعمل التحريات اللازمة للوقوف على أسباب وملابسات الواقعة، وندب الطب الشرعي لبيان الصفة التشريحية لمعرفة سبب الوفاة.