أعربت الفنانة ناهد السباعي عن رؤيتها الخاصة لمفهوم التواجد الفني، حيث أكدت أنها تؤمن بأن الأهم هو تقديم أدوار مميزة تترك أثرًا لدى الجمهور، مشيرة إلى أن رحلتها الفنية بدأت عام 2011، وأنها لا تهتم بوجودها الكثيف على الساحة بقدر اهتمامها بجودة أعمالها.
وفي لقاءها ببرنامج "كلمة أخيرة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي، قالت ناهد السباعي: "في الفترة القادمة سأكثف من أعمالي، لأنني أصبحت مقتنعة الآن بأن الاستمرارية هي الأهم، وليس الخوف من ارتكاب الأخطاء." وأضافت أن "الاستمرارية" هي مفتاح النجاح في الفن، وأنها لا تندم على أي عمل قدمته، لكنها أصبحت أكثر وعيًا بتحديد مدى فخرها بأي دور.
وتحدثت عن حبها للأفلام القصيرة، مؤكدة أنها نوعية أفلام تحمل مكانة خاصة بالنسبة لها، لأنها تتطلب إبداعًا عاليًا في وقت محدود، وتعكس جميع عناصر العمل الفني من إخراج وتصوير وإيقاع. وأوضحت أن هذه الأفلام يمكن أن تترك أثرًا قويًا رغم قصرها الزمني.
أما عن تفضيل البعض للانتشار الكثيف، قالت ناهد: "الأهم بالنسبة لي هو تقديم أعمال خليط جيد، البعض منها حقق نجاحًا وحصد جوائز، وأعتبر كل تجربة إضافة مهما كانت نتائجها."
كما كشفت عن حبها للأعمال الكوميدية، مشيرة إلى أن مسلسل "هبة رجل الغراب" كان من أكثر الأعمال التي نجحت فيها، حيث ينتمي إلى فئة "اللايت كوميدي" التي تحبها. وأضافت أن الكوميديا مهمة لأنها تهدف لإسعاد الجمهور، لكن إذا لم تنجح في ذلك، عليها أن تترك أثرًا جيدًا حتى لو كان بتغيير مزاجهم أو طريقة تفكيرهم.
وفيما يتعلق برسالة الأعمال الفنية، أكدت ناهد أنها نشأت في عائلة فنية تضم أبرز الأسماء مثل جدها الفنان القدير فريد شوقي، الذي قدم أعمالًا ساهمت في تغيير بعض القوانين. وأشارت إلى أن تقديم رسالة للمجتمع من خلال الأعمال الفنية هو جزء من قناعاتها، مثلما كان الحال مع جدها الذي حقق التوازن بين إسعاد الجمهور والحديث عن قضايا مجتمعية هامة.
إخلاء مسؤولية إن موقع جريدة الجوف يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
0 تعليق