عبر عدد من السائقين والتجار بسطات عن غضبهم من انتشار الحفر بشوارع وأزقة مختلفة بأحياء المدينة، فضلا عن استئناف الحفر في إطار أشغال من موسم لآخر.

وامتعض المواطنون المتحدثون إلى هسبريس، في تصريحات متطابقة، من أشغال إصلاح الحفر التي يتم ترميمها مرات عدة، فضلا عن انتشار أشغال الحفر وعدم تبليط الشوارع والأزقة في الوقت المناسب، تفاديا لحوادث السير وتضرر العربات والتأثيرعلى المواد المعروضة للبيع بانتشار الغبار أو مياه الأمطار، وكساد الرواج التجاري، مطالبين بوضع خطة مدروسة لإصلاح البنية التحتية بالمدينة، مع الإتقان في التنفيذ.

يوسف منبر، نائب رئيسة المجلس الجماعي بعاصمة الشاوية، قال في تصريح لهسبريس: “ليس هناك انتشار للحفر بهذا المعنى، فيما هناك أشغال تقوم بها بعض الإدارات، تهم البنية التحتية لمدينة سطات”.

واستحضر نائب رئيسة الجماعة، في حديثه إلى هسبريس، عمل المجلس سنتي 2023 و2024 على تعبيد العديد من شوارع المدينة، مشيرا إلى “تمرير صفقة خاصة بالإسفلت الذي سد عددا لا يستهان به من الحفر، باستعمال طريقة جديدة تتمثل في تقطيع الحفر حسب شكل هندسي مناسب، قصد إتقان العمل، فضلا عن إلغاء إحدى الصفقات”.

وأوضح نائب ممثلة المجلس الترابي بسطات أنه “أصبح من حق الفائز بالصفقة إلغاؤها، كما وقع لصفقة إصلاح الحفر الحالية، التي جرى إلغاؤها، وهو ما يتطلب إعادة مسطرة الإعلان من جديد”، مؤكدا أن “إصلاح الحفر بمدينة سطات مسألة وقت لا غير”.