ايه الجديد في ملف الغاز وايه المفاجأة السارة اللي أعلنها وزير البترول السابق النهاردة وازاي مصر هترجع لمعدلات الإنتاج الطبيعية وانعكاس دا على أسعار الدولار في سوق الصرف.

مصر للاسف اتحولت من مصدر للغاز لمستورد ودا لأسباب كتير أولها تنقاص إنتاج الحقول وتأثر الاستثمارات الأجنبية الجديدة بسبب تأخر مستحقات الشركات دي وزيادة استهلاك مصر نتيجة ارتفاع درجات الحرارة في الصيف اللي فات .. لكن الوضع اتغير تماما دلوقتي ومصر صححت الخلل في الملف دا وبدأت بصرف جزء كبير من مستحقات الشركات العالمية في مصر واللي بدأت ترجع تشتغل بقوة في السوق المصري تاني وتضخ استثمارات جديدة لتنمية الحقول القديمة والتنقيب في أماكن جديدة وبجانب إجراءات تانية كتير.

طيب ايه الجديد في ملف إنتاج الغاز ؟

وزير البترول المصري الأسبق، أسامة كمال طلع وقال حاجات مهمة في تصريحات ليه منها إن شركة إيني الإيطالية هي شريك وحليف استراتيجي بالنسبة لمصر وخاصة في عمليات الحفر والاستكشاف والتنمية مع عودة الانتظام في سداد المتأخرات وعودة العمل في جميع أعمال البحث والاستكشاف والتنمية وبدأت حفارات الشركة العمل.

كمال اتوقع إنه خلال فترة قصيرة هيتم ربط كمية ضئيلة على الإنتاج لكن هتساعد بقدر جيد إلى جانب حفر مجموعة من الآبار الجديدة اللي هترجع الإنتاج بحقل ظهر أو بمنطقة امتياز شروق بالكامل في البحر الأبيض المتوسط إلى سابق إنتاجها واللي وصل 3 مليار قدم مكعبة من الغاز بدل من  1.6 مليار قدم حاليا.

الخبير البترولي توقع كمان ارتفاع إنتاج مصر من الغاز بوجه عام خلال السنة الحالية عن الأرقام اللي ذكرتها  وكالة فيتش لأن معدل الزيادة  السنوية في الإنتاج في الظروف الطبيعية بتكون ما بين 15و18% من كمية الإنتاج بخلاف ما يضاف للاحتياطي.

وكشف الوزير السابق إن فيه مساحات كبيرة ومناطق امتياز تمت ترسيتها أو يجري العمل في تنميتها ومع استمرار سداد مستحقات الأجانب كل دا هيزيد  الطاقات الإنتاجية وتوقع عودة الإنتاج إلى سابق عهده في خلال فترة ما بين 18و24 شهر وإن  الإنتاج حاليا  4 مليارات قدم مكعبة يوميا تقريبا، والاستهلاك يتجاوز 6.2 مليار قدم مكعبة يوميا وأي رقم هيضاف إلى الإنتاج هيقلل من فاتورة الاستيراد مباشرة وإن إضافة كمية كبيرة على الإنتاج أو الحفاظ على معدلات الإنتاج الحالية هيستلزم الاستمرار في سداد المتأخرات للشركاء الأجانب في مصر.

الوزير السابق قال حاجة مهمة جدا كمان وهي ان وزارة الكهرباء أضافت قدرات جديدة من طاقة الرياح والطاقة الشمسية و قطعت شوط كبير في تحسين كفاءة الشركات وكفاءة محطات الإنتاج وشركات التوزيع والسيطرة على سحب التيار الكهربائي بطرق غير شرعية ودا كفيل وحده، أن يعيد ما بين 10و12% من إجمالي إنتاج الكهرباء  ودا كله هيقلل استهلاك الغاز بشكل ملحوظ وهيوفر مليارات الدولارات اللي مصر بتستورد بيها غاز كل سنة ودا هيزيد المعروض النقدي للدولار بشكل كبير في البنوك وبالتالي سعره هينزل قدام الجنيه.