وصف رئيس وزراء السويد، أولف كريسترسون، الثلاثاء 4 فبراير 2025، حادثة إطلاق النار الجماعي والتي أودت بحياة 10 أشخاص، بأنها الأسوأ في تاريخ البلاد.
وأودت حادثة إطلاق نار في مدرسة لتعليم الكبار في وسط السويد، بحياة 10 أشخاص على الأقل وإصابة آخرين، وفقًا لصحيفة نيويورك تايمز.
إطلاق نار
من جانبه، قال وزير العدل السويدي، جونار سترومر، إن المشتبه به كان من بين الذين لقوا مقتلهم. لكن السلطات لم تكشف سوى القليل من التفاصيل واقعة إطلاق النار، بما في ذلك هوية الشخص والدافع المحتمل.
وذكر رئيس الشرطة المحلية، روبرتو إيد فورست: “لا نعتقد أن هناك أي دافع إرهابي وراء هذا، لكن من السابق لأوانه في التحقيق أن نقول ذلك”، مضيفًا: “نعتقد أننا توصلنا إلى الجاني، لكننا لا نستبعد أي شيء”.
عنف مسلح
وقعت حادثة إطلاق النار في أوريبرو، وهي مدينة تقع على بعد حوالي 200 كيلومتر غرب العاصمة ستوكهولم. وجاء ذلك في الوقت الذي تعاني فيه السويد، التي كانت معروفة في السابق بمستويات المعيشة المرتفعة والمساواة وسياسات الترحيب باللجوء، من واحدة من أعلى معدلات العنف المسلح للفرد في الاتحاد الأوروبي، وفقًا للإحصاءات.
واندلع إطلاق النار، الثلاثاء، حوالي الساعة 12:30 مساءً بالتوقيت المحلي (11:30 صباحًا بتوقيت جرينتش) في مركز ريسبيرجسكا التعليمي، الذي يضم حوالي 2000 طالب ويقدم دروسًا للبالغين الذين يدرسون للحصول على دبلوم السلك الثانوي، إلى جانب دروس اللغة السويدية، وفقًا لموقع إلكتروني تديره بلدية أوريبرو.
إخلاء مسؤولية إن موقع جريدة الجوف يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
0 تعليق