الجمعة 17 يناير 2025 | 07:33 مساءً
الأنبا بولا مسئول ملف قانون الأحوال الشخصية بالكنيسة
أوضح الأنبا بولا، مطران طنطا للأقباط الأرثوذكس ومسؤول ملف قانون الأحوال الشخصية بالكنيسة القبطية الأرثوذكسية، ملامح قانون الأحوال الشخصية الجديد، مؤكداً أن القانون لن يضيف أو يحذف أو يعدل أي أمر يتعلق بالشريعة والكتاب المقدس.
وأشار إلى أن إعداد القانون جاء بمشاركة الكنيسة القبطية، الطوائف المسيحية الأخرى، والهيئات المعنية والمجالس القومية المتخصصة.
شهادة خلو الموانع
أكد الأنبا بولا أن شهادة خلو الموانع ستظل من اختصاص الكنيسة دون أي إلزام من الدولة بشكلها أو تفاصيلها.
أسباب بطلان الزواج
أوضح الأنبا بولا أن أسباب بطلان الزواج تشمل:
غياب ولي الأمر أو عدم تقديمه الرضا.
الإكراه في الزواج.
عدم إتمام المراسم الدينية.
أن يكون السن أقل من 18 عامًا.
وجود أمراض قاتلة، مزمنة، أو معدية تم إخفاؤها.
التفريق المدني للزوجين
أكد الأنبا بولا أن التفريق المدني يمنح الحقوق المدنية للزوجين دون أي حقوق كنسية، مشددًا على ضرورة توقيع الخطيبين وشاهدين مسيحيين على محضر الخطوبة، وحضور ولي الأمر.
أسباب الطلاق
حدد القانون الجديد ثلاثة أسباب للطلاق تتوافق مع الكتاب المقدس:
1. الزنا.
2. تغيير الدين.
3. الشذوذ الجنسي.
وأوضح الأنبا بولا أن مصطلح "الزنا الحكمي" غير وارد في القانون الجديد، وأن القرابة المانعة والغش من أسباب بطلان الزواج.
تفاصيل قانون الأحوال الشخصية
يتألف القانون من 10 أبواب و213 مادة، تشمل أبوابًا عامة بين الكنائس الثلاث وأبوابًا خاصة لكل طائفة.
أزمة الأحوال الشخصية
تعود الأزمة إلى عام 2008 عندما قصر البابا الراحل شنودة الثالث الطلاق على الزنا وتغيير الملة، بعد أن كانت لائحة 1938 تتيح الطلاق لأسباب متعددة.
وفي عام 2016، وسعت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية أسباب الطلاق لتشمل الهجر، الجنون، والأمراض المعدية، مع احتفاظها بحق منح تصاريح الزواج الثاني.
0 تعليق