روت فريال التي تحولت من سيدة أعمال إلى بائعة خضار في شوارع دمياط، تفاصيل مؤثرة في تحول حالها وأسرتها 360 درجة بسبب حريق في أملاك زوجها ووالدها.
فريال التي تحولت من سيدة أعمال إلى بائعة خضار في شوارع دمياط: كنت عايشة ملكة في بيتي
تقول فريال التي تحولت من سيدة أعمال إلى بائعة خضار في شوارع دمياط، لموقع تحيا مصر، أن زوجها كان لديه الكثير من الاملاك حيث كان لديه مصنع مع والدها، مشيرة إلى أنها كانت تعيش كسيدة قصر لا يشغل بالها أي شئ سوى تربية أبنائها الـ5 فقط، ولم تكن تعلم أن أشياء كارثية ستهب عليه بين عشية وضحاها.
وتضيف فريال التي تحولت من سيدة أعمال إلى بائعة خضار في شوارع دمياط، أنه في أحد الأيام شب حريق في مصنعهم ولم تبقي النيران على أي شئ اضطر والدها وزوجها إلى بيع منازلهم لتغطيه الديون التي كانت عليهم، وتسديد أموال العمال، مشيرة إلى أنهم كانوا يفتحون بيوت كثيرة من العمل في المصنع.
![29.png](/Upload/libfiles/50/0/29.png)
وتكمل فريال التي تحولت من سيدة أعمال إلى بائعة خضار في شوارع دمياط، منذ ذلك الوقت تحولت حياتهم رأسا على عقب وتوالت الكوارث وكأن المصاب لا تأتي فرادا، فلم يعد بملكهم أي شئ ولم يستطع زوجها العمر في الخارج بحكم سنه المتقدم، كما أن والدها أيضا لم يستطع العمل لدى الناس وكانت تشعر بالعجز لعدم قدرتها فعل أي شئ.
فريال التي تحولت من سيدة أعمال إلى بائعة خضار في شوارع دمياط: المصائب لا تأتي فرادى
وأشارت فريال التي تحولت من سيدة أعمال إلى بائعة خضار في شوارع دمياط، أنها أصيبت بعد ذلك بعدة أمراض من بينها السرطان، الذي تعالج منه حتى الاآن ومن المفترض إجراء عملية الأسبوع القادم.
" src="">
وتلفت فريال التي تحولت من سيدة أعمال إلى بائعة خضار في شوارع دمياط، أنها جربت العمل في كل شئ حتى أنها عملت سائقة بإحدى شركات النقل الذكي لكنها تعرضت لحادث بالسيارة وأصبحت مدانة بـ170 ألف تدخل الناس من أجل تخفيفها إلى 120 ألف، مستدركة أنها لن تنسى وقوف أصدقائها بجانبها عندما علموا بظروفها.
فريال التي تحولت من سيدة أعمال إلى بائعة خضار في شوارع دمياط: زوج مشي بعد ما دخل في حالة اكتئاب
وأردفت فريال التي تحولت من سيدة أعمال إلى بائعة خضار في شوارع دمياط، أنها تحدثت مع صديقتها وأخبرتها أنها تحتاج إلى عمل فوفرت لها الخضار، مشيرة إلى أنها كانت ستعمل في عيادة تخاطب إلا أن راتبها قليل في حين تدفع 3 آلاف جنيه إيجار بالإضافة إلى مصاريف أبنائها ووالديها الذين يقينون معها، فيما ذهب زوجها ولم تعلم عنه شئ بعدما دخل في حالة اكتئاب شديد.
0 تعليق