وأضاف الحبال في تصريحات صحفية له اليوم، أن تهجير الفلسطينيين ليس خيارًا قابلًا للتنفيذ، بل وهمٌ سياسي لن يغير الواقع سوى بمزيد من المقاومة والتشبث بالحقوق.
وأوضح الحبال أن تصريحات ترامب الأخيرة و التي تأتي في ظل تصعيد إسرائيلي غير مسبوق، تعكس رؤية تتجاهل تمامًا الحقوق التاريخية والقانونية للفلسطينيين، وتفتح الباب أمام مزيد من الانتهاكات التي قد ترقى إلى جرائم ضد الإنسانية.
وأشار الحبال إلى أن يبدو هناك محاولات مستمرة لترويج فكرة "الحل النهائي" للقضية الفلسطينية عبر التهجير والإبادة، وهو ما يعيد إلى الأذهان أكثر الفصول ظلامًا في التاريخ الحديث.
ولفت الحبال إلى أن تجاهل ترامب للمآسي الإنسانية التي يعيشها الفلسطينيون، والتعامل معهم كملف أمني يمكن حله عبر الطرد والتشريد، يكشف عن مستوى غير مسبوق من الانحياز والاستهتار بالقانون الدولي، منوها الحبال إلى أن التصريحات لا تغير شيئًا من حقيقة الصراع، والفلسطينيون متجذرون في أرضهم، وصمودهم المستمر منذ أكثر من 75 عامًا أكبر دليل على فشل كل المحاولات السابقة لاقتلاعهم.
وأكد الحبال أن القوى الكبرى قد تمتلك النفوذ السياسي والعسكري، لكن الشعوب تمتلك الإرادة والتاريخ، وكلاهما يقف إلى جانب الفلسطينيين في معركتهم العادلة، والتاريخ أثبت أن المشاريع الاستعمارية، مهما بدت قوية في لحظات معينة، مصيرها إلى زوال.
0 تعليق