تحدث علي معلول، لاعب الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي، عن علاقته مع مارسيل كولر، المدير الفني خلال الفترة الأخيرة، وتغنى بما فعلته الجماهير معه بعد إصابته.

وقال معلول عبر قناة "الأهلي": "شرف لي أنني ارتديت شارة قيادة الأهلي، لأنّه ليس من السهل أن تكون موجودًا في فريق مثل الأهلي وترتدي الشارة، كان يومًا مميزًا بالنسبة لي مباراة الجونة ولن أنساها، وما فعلته الجماهير في هذا اليوم جعلني أشعر وكأنني في عالم آخر وعندما عدت إلى بيتي لم أصدق ما حدث من السعادة التي رأيتها في عيون الناس، شيء يجعلني أعتز بتواجدي في الأهلي".

طالع.. قائمة الأهلي لمباراة بتروجيت في الدوري المصري.. غياب 4 لاعبين

وتابع: "المنافسة ستكون مميزة وفي مصلحة النادي، وهذا هو الأهم، كلنا سنعمل في الملعب لنعطي كل ما لدينا لمصلحة الفريق، والقرار سيكون بيد المدير الفني، ومن سيشارك، كلنا سنكون داعمين له، لأن هذه مصلحة النادي".

وعن خلافه مع كولر: "علاقتي مع المدرب جيدة جدًا، قبل إصابتي بعامين لم أكن أغادر الملعب معه، والمعاملة بيني وبينه خارج الملعب جيدة، تعجبت من الناس الذين يقولون إن بيننا مشاكل، لا توجد أي مشكلة، أنا أقابله ونضحك معًا".

وأضاف: "كولر يركز مع اللاعبين غير المصابين، وأنا موجود في تدريباتي، وهو يركز معي وكأني لاعب في الفريق، ولم تحدث بيني وبينه أي مشكلة".

وأكمل: "بالنسبة لي لم أكن قلقًا، القلق كان في عائلتي، كانوا قلقين من الكلام الذي يُقال عن أنني (كبرت)، لكنني كنت متأكدًا أن الله لن يخيّب ظني بعد الـ 8 أشهر التي عانيت بها، وأكيد الله لن يخذلني، كنت متأكدًا من حب الجماهير ووقوفهم بجانبي، حتى وأنا غير موجود في المباريات كنت متأكدًا أنني أفتقدهم كما هم يفتقدونني، فالقلق كان بالنسبة لي في عائلتي أكثر مني، أنا كنت أطمئنهم، الفترة التي مرّت كانت أصعب على أهلي مني، هذه كانت المشكلة التي كانت تواجهني، كنت حزينًا من أجلهم، خاصة زوجتي وابني، كان أهم شيء بالنسبة لي هو أن أؤكد لهما أنني بحالة جيدة".

واستطرد: "علاقتي بالكابتن الخطيب جيدة جدًا، تربطنا علاقة من الحب والاحترام، هو يعرف كم أحب هذا النادي، ويعرف التضحيات التي قدمتها من أجل أن أكون موجودًا في الأهلي، من أول يوم بعد الإصابة كان موجودًا معي، اطمأن عليّ وقال لي -لن أتركك، أنت واحد من أولاد النادي، وإذا احتجت أي شيء أنا موجود-، لقد تلقيت منه كل احترام وتقدير، وأريد أن أشكره وأقول له إن شاء الله أكون عند حسن ظنك".

واسترسل: "طوال فترة وجود زوجتي وابني بجانبي، لم أكن أركز في وسائل التواصل الاجتماعي، ولكن زوجتي كانت تهتم أكثر، وكل الكلام الذي يُقال سيكون الرد عليه في الملعب في البداية، كنت خائفًا عندما بدأت التدريب بشكل منفرد، أول يوم بعد الإصابة شعرت أن قدمي ليست معي، بدأت الجري منذ 3 أشهر فقط، كان الجهاز الطبي مصممًا على أنني يجب أن أركض لأحصل على إحساس الملعب، لقد تأخروا في ذلك حتى أتعافى، يومًا بعد يوم بدأت الأمور تتحسن".

وأتم: "في أول أسبوع كنت خائفًا بعد العودة للتدريبات، وكنت لا أريد إتمام التدريب كله، لكن الدكتور جاب الله أصّر على أنني يجب أن أكمل التدريب وقال لي-لازم تتمرن التمرين كله عشان تنسى الموضوع ده خالص-، يومًا بعد يوم تحسنت، واليوم أشعر أنني أفضل بكثير من أول يوم تدريب".