الاربعاء 05 فبراير 2025 | 10:49 مساءً

المرشد الإيراني وترامب - أرشيفية

حظيت تحركات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتجميد الإنفاق على المساعدات الخارجية وإصلاح، وربما إنهاء، الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، بإشادة في وسائل الإعلام الرسمية الإيرانية.

ووفقًا للتقارير، ستؤدي هذه القرارات إلى وقف التمويل الموجه لمعارضي النظام الثيوقراطي الشيعي في إيران، بمن فيهم الناشطون المؤيدون للديمقراطية وغيرهم ممن يتلقون دعمًا عبر برامج أمريكية تهدف لتعزيز الديمقراطية حول العالم.

في الوقت ذاته، يلمح المسؤولون الإيرانيون إلى انتظارهم إشارة واضحة من ترامب بشأن رغبته في التفاوض حول البرنامج النووي الإيراني، الذي يشهد تقدمًا سريعًا. ويظل مصير مليارات الدولارات المحجوبة عن إيران بفعل العقوبات الصارمة غير واضح، فضلًا عن مستقبل برنامج تخصيب اليورانيوم الذي يقترب من مستوى يُستخدم في تصنيع الأسلحة.

ورغم توقيع ترامب على أمر تنفيذي لإعادة فرض "أقصى قدر من الضغط" على إيران يوم الثلاثاء، فقد أشار إلى رغبته في فتح قنوات للتعامل مع طهران.

على الجانب الآخر، يشعر المواطنون الإيرانيون بقلق متزايد إزاء تداعيات هذه التطورات على حياتهم اليومية. فقد تراجعت العملة الإيرانية، الريال، إلى مستوى قياسي جديد بلغ 850 ألف ريال مقابل الدولار الواحد يوم الأربعاء، عقب قرار ترامب، مما يعكس استمرار التقلبات الاقتصادية الحادة التي تعاني منها البلاد. 

ويُذكر أنه قبل عقد من الزمن، كان سعر الصرف لا يتجاوز 32 ألف ريال للدولار الواحد.