في خطوة إسرائيلية استفزازية أخرى أعلن وزير دفاعها يسرائيل كاتس عن إصدار أوامر للجيش لمغادرة سكان غزة من المدينة الفلسطينية، وذلك في محاولة (يائسة) من أجل طرد الفلسطينيين من أرضهم، وذلك بعد إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن مقترح تهجير الفلسطينيين وانه لا بديل سوي تحقيق ذلك، والتي أثارت هذه الاطروحات غضب دولي واسع رافضاً لهذه المخططات الأمريكية - الصهيونية. 

وزير دفاع إسرائيل يصدر تعليمات للجيش بإعداد خطة لمغادرة سكان غزة

وقال مكتب وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس إن:"وزير الدفاع، مستوحى من رؤية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن إعادة التوطين، أمر الجيش بإعداد خطة لتمكين سكان غزة من مغادرة القطاع طواعية".

وذكرت صحيفة "ذا تايمز أوف إسرائيل" أن كاتس أعرب عن ترحيبه بـ "خطة لترامب، والتي يمكن أن تمكن شريحة واسعة من سكان غزة من المغادرة إلى أماكن مختلفة حول العالم". بحسب وصف الصحيفة العبرية. 

وأضاف كاتس: "لقد استخدمت حماس سكان غزة كدروع بشرية، وأقامت البنية التحتية للإرهاب في قلب السكان، وهي الآن تحتجزهم كرهائن، وتبتز الأموال منهم باستخدام المساعدات الإنسانية، وتمنعهم من مغادرة غزة".

وأشارت الصحيفة إلى أن كاتس أمر الجيش بإعداد خطة يمكن بموجبها لأي مقيم يرغب في ذلك أن يهاجر إلى أي مكان يوافق على استيعابه.

وذكر الصحيفة نقلاً عن كاتس أنه:" يمكن سكان غزة الهجرة إلى وجهات محتملة مثل إسبانيا وأيرلندا والنرويج ودول أخرى. 

وأشارت الصحيفة العبرية أن وزير الدفاع الإسرائيلي تحدث عن تهجير سكان غزة أيضاً إلى كندا التي لديها "برنامج منظم للهجرة" زاعماً بأنها "أعربت في السابق عن استعدادها لاستيعاب سكان غزة".

وزير دفاع إسرائيل: خطة مغادرة سكان غزة ستكون عبر المعابر البرية أو البحر أو الجو

ووفق الصحيفة العبرية فتتضمن الخطة توفير الخروج عبر المعابر البرية، فضلاً عن "ترتيبات خاصة" للمغادرة عبر الطرق البحرية والجوية.

وقال وزير الدفاع الإسرائيلي أنه "يجب السماح لسكان غزة بحرية الخروج والهجرة، كما هي الممارسة في أي مكان في العالم"، مضيفًا أن خطة ترامب يمكن أن تعزز "خطط إعادة التأهيل في غزة منزوعة السلاح والتي لا تشكل أي تهديد في مرحلة ما بعد حماس، وهو ما سيستغرق سنوات عديدة".