في إنجاز علمي غير مسبوق، أعلن أندريه رودسكوي، رئيس فرع أكاديمية العلوم الروسية في بطرسبورغ، أن علماء معهد الفيزياء والتكنولوجيا نجحوا في ابتكار أول بلورة من الماس مضيئة ذاتيًا، وهو اختراع قد يمهد الطريق لإنشاء جيل جديد من مصادر الطاقة المستدامة.
ابتكار ثوري في مجال الطاقة
وفقًا للعلماء، يمكن لهذه البلورة أن تحمل شحنة وتحافظ عليها لعدة سنوات دون الحاجة إلى مصدر طاقة خارجي.
تمثل هذه التقنية أساسًا لتطوير مصادر طاقة غير نووية قادرة على العمل في البيئات القاسية، مثل استكشاف الفضاء والقطب الشمالي.
يُعد هذا الاختراع إنجازًا استراتيجيًا، يعكس مستوى متقدمًا من البحث والتطوير في مجال فيزياء المواد والطاقة المستدامة.
تطبيقات متعددة لمستقبل واعد
استكشاف الفضاء: يمكن استخدام الماس المضيء كمصدر طاقة موثوق للمركبات الفضائية والأجهزة الاستكشافية.
القطب الشمالي والمناطق النائية: يساعد في توفير طاقة دائمة للأجهزة العلمية والاتصالات.
الطب والإلكترونيات الدقيقة: يفتح الابتكار آفاقًا لتطوير بطاريات فائقة الموثوقية، وإضاءة مستدامة، وأجهزة استشعار متقدمة.
يؤكد هذا التطور أن العالم بات على أعتاب ثورة جديدة في مجال الطاقة المستدامة، حيث قد يصبح الماس الذاتي الإضاءة عنصرًا أساسيًا في تكنولوجيا المستقبل، ليؤدي دورًا محوريًا في مجالات العلوم والصناعة.
للمزيد تابع
خليجيون نيوز على: فيسبوك | إكس | يوتيوب | إنستغرام | تيك توك
0 تعليق