حققت الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري إنجازًا جديدًا في تصنيف Webometrics العالمي للجامعات، حيث احتلت المركز 1781 في إصدار يناير 2025، متقدمةً 96 مركزًا مقارنة بتقييم يناير 2024، الذي كانت فيه بالمركز 1877، من بين أكثر من 32 ألف جامعة حول العالم.

صعود قوي في التصنيف المحلي

على المستوى المحلي، سجلت الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا تقدمًا ملحوظًا، حيث جاءت في المرتبة 15 بين الجامعات المصرية، بعدما كانت في المركز 19 خلال تقييم العام السابق، محققة نسبة تطور بلغت 21%، وهو ما يعكس نجاح استراتيجيات التطوير التي تتبناها الأكاديمية.

إشادة بالإنجاز الجماعي

أعرب سعادة الأستاذ الدكتور إسماعيل عبد الغفار إسماعيل فرج، رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، عن فخره بهذا التقدم، مؤكدًا أن هذا الإنجاز لم يكن مجرد أرقام، بل هو ثمرة جهود جماعية متواصلة من قبل أعضاء هيئة التدريس، والمراكز البحثية، والطلاب، والموظفين.

تقدير خاص للجنة رفع التصنيف

وجه الدكتور إسماعيل عبد الغفار شكره وتقديره لأعضاء لجنة رفع التصنيف، برئاسة الأستاذ الدكتور غادة القط، تقديرًا لجهودهم المستمرة في تعزيز ترتيب الأكاديمية عالميًا. وتضم اللجنة نخبة من الخبراء، من بينهم:

• المهندسة/ إيمان عيد
• الدكتورة/ سارة السعدني
• الدكتور/ أحمد غزال
• الأستاذة/ هبة العشري
• المهندس/ محمد عبد العال
• الدكتور/ محمد الشايب
• المهندس/ محمد منجي
• الأستاذ الدكتور/ وائل عبد اللطيف
• الأستاذ الدكتور/ عمرو الحلو
• الدكتور/ محمد يوسف
• الأستاذ الدكتور/ محمد أبو العزم
• الأستاذة/ نهى أبو زهرة
• الأستاذة/ بسنت أحمد
• الدكتورة/ أمنية دوريش

التزام مستمر بالتميز

تواصل الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا سعيها لتعزيز موقعها بين الجامعات العالمية، عبر تبني أحدث الأساليب الأكاديمية والتكنولوجية، لتظل في طليعة المؤسسات التعليمية الرائدة في مصر والمنطقة العربية.

جدير بالذكر، في إطار سعي الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا المستمر للتميز الأكاديمي وإعداد الكوادر المؤهلة لمواكبة متطلبات سوق العمل، احتفلت الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري مساء السبت بتخريج دفعة جديدة من طلاب معهد الإنتاجية والجودة – فرع القاهرة.

وشمل الحفل تكريم الحاصلين على ماجستير إدارة الجودة وماجستير إدارة الرعاية الصحية، في حضور نخبة من القيادات الأكاديمية وأعضاء السلك الدبلوماسي والقنصلي المعتمدين في مصر، بالإضافة إلى الخريجين وأسرهم الذين شاركوا فرحتهم بهذا الإنجاز العلمي الكبير.