في 4 فبراير 2025، أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية عن موافقتها على صفقة بيع عسكرية محتملة لمصر تشمل أنظمة رادار AN/TPS-78 طويلة المدى، بقيمة تقدر بحوالي 304 ملايين دولار، وتهدف الصفقة إلى تعزيز قدرة مصر الدفاعية، خاصة في مجال المراقبة الجوية والبحرية، وتوفير حلول متقدمة لمواجهة التهديدات المستقبلية.
وتشمل الصفقة توفير أنظمة رادارAN/TPS-78، التي تعد من الأنظمة المتقدمة في مجال المراقبة الجوية، بالإضافة إلى أجهزة تشفيرKIV-78، وأجهزة GPS مزودة بنظام مكافحة التزييف الانتقائي (SAASM) كما تتضمن الصفقة قطع غيار، دعم برمجي، خدمات تدريب، وخدمات لوجستية لتكامل النظام داخل القوات المسلحة المصرية.
ويتميز رادار AN/TPS-78 بمدى كشف طويل يصل إلى 444 كم، مما يمكنه من تتبع الأهداف الجوية، الطائرات المسيرة، والصواريخ الباليستية. يعمل النظام على تقليل الإنذارات الكاذبة بفضل خوارزميات متطورة للكشف والتتبع، ويتميز بقدرة على الأداء الفائق في بيئات معقدة مثل الأمطار والتشويش الأرضي. كما يمتاز بسهولة الانتقال والنقل، حيث يمكن نشره في أقل من 30 دقيقة باستخدام طائرات C-130.
هذه الصفقة ستعزز القدرات الدفاعية المصرية دون التأثير على التوازن العسكري الإقليمي، وتدعم قدرتها على التصدي للتحديات الأمنية، كما ستساهم في تعزيز التعاون الأمني بين الولايات المتحدة ومصر، وتدعيم استراتيجيات الأمن الإقليمي في المنطقة.
الشركة الرئيسة المتعاقدة هي نورثروب جرومان (Northrop Grumman)، وهي شركة متخصصة في تصنيع الرادارات عالية الأداء، وتتمتع بخبرة تزيد عن 60 عامًا في هذا المجال.
أكدت الحكومة الأمريكية أن هذه الصفقة لن تتطلب نشر قوات أمريكية إضافية في مصر، ولن تؤثر سلبًا على جاهزية الدفاع الأمريكية، مما يجعلها خطوة مهمة لتعزيز الأمن في المنطقة وتحقيق أهداف السياسة الخارجية الأمريكية.
إخلاء مسؤولية إن موقع جريدة الجوف يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
0 تعليق