أكدت وزارة الخارجية في حكومة الوحدة الوطنية الليبية رفضها المطلق لأي ممارسات تهدف إلى التهجير القسري أو الطرد التعسفي للفلسطينيين، أو تغيير التركيبة الديمغرافية للأراضي المحتلة.
وجددت الخارجية في حكومة عبد الحميد الدبيبة في بيان لها اليوم الخميس، تأكيد "موقف ليبيا الداعم لحقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف، والتي نصت عليها قرارات الأمم المتحدة، وعلى رأسها حق الفلسطينيين في إقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشريف".
ولفت البيان إلى "التصعيد الخطير للخطاب العنصري والممارسات القمعية ضد الشعب الفلسطيني"، معربة عن "استنكار ليبيا الشديد لأي شكل من أشكال العنف السياسي أو جرائم الكراهية التي تستهدف الفلسطينيين".
واختتم البيان بالتأكيد على أن "الحل السياسي الشامل هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام الدائم من خلال تفعيل مبادرة السلام العربية وتنفيذ قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة".
وشددت حكومة الدبيبة على أن "السلام العادل ليس مجرد خيار أخلاقي، بل هو ضرورة استراتيجية لاستقرار المنطقة والعالم، داعية جميع الأطراف إلى التمسك بالحوار واحترام القانون الدولي".
ولم يذكر بيان حكومة "الوحدة" مقترحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن مستقبل قطاع غزة، لكنه جاء في ظل ردود فعل دولية عربية ودولية تنتقد وترفض معظمها رؤية صاحب البيت الأبيض الذي وصف قطاع غزة بأنه "منطقة للهدم"، وقال إنه يجب على سكانه أن يغادروا إلى دول أخرى إلى الأبد، مضيفا أن الولايات المتحدة ستتولى مسؤولية أعمال إعادة الإعمار في القطاع، لتحويله إلى "ريفييرا الشرق الأوسط" لكل العالم.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
0 تعليق