قال المجلس العسكري الحاكم في النيجر إن مهاجمين مسلحين في غربي النيجر قتلوا 10 جنود على الأقل في كمين نُصب لوحدة عسكرية أرسلت لملاحقة لصوص ماشية في منطقة حدودية بالقرب من بوركينا فاسو.

وأعلن الجيش في بيان أذيع مساء أمس الأربعاء أنه تم نشر الوحدة العسكرية يوم الاثنين للقبض على مجرمين كانوا يسرقون الماشية في قرية تاكزات غربي البلاد.

وأفاد البيان أنه "خلال العملية نصبت مجموعة من المجرمين كمينا لوحدة قوات الأمن الداخلي مما أسفر عن مقتل 10 من جنودنا". ولم يحدد البيان هوية المهاجمين.

وأضاف البيان أن المهاجمين تمكنوا من الفرار، لكن الجيش ألقى القبض على 15 "إرهابيا" وقام بتحييدهم، أمس الأول الثلاثاء.

وتواجه النيجر، إلى جانب جارتيها بوركينا فاسو ومالي، منذ أكثر من عقد، تمردا تقوده جماعات جهادية، بعضها متحالف مع تنظيم القاعدة وتنظيم الدولة الإسلامية.

وفي أعقاب الانقلابات العسكرية التي شهدتها الدول الثلاث في السنوات الأخيرة، طردت المجالس العسكرية الحاكمة القوات الفرنسية ولجأت إلى وحدات مرتزقة روسية للحصول على مساعدة أمنية.

وتعهدت الدول الثلاث بتعزيز تعاونها من خلال إنشاء تحالف أمني جديد، هو تحالف دول الساحل.