أيمن أبو عمر: الكبر والرياء من أخطر المعاصي الخفية

0 تعليق ارسل طباعة

أكد الدكتور أيمن أبو عمر، وكيل وزارة الأوقاف لشئون الدعوة، في حديثه عن أمراض القلب، أن من أعظم الأمراض التي ينبغي للإنسان أن ينتبه لها هو "داء الكبر"، مشيرًا إلى أن هذا المرض قد يكون خفيًا في بعض الأحيان، ما يجعله أكثر خطرًا على الفرد والمجتمع.

 

داء الكبر

وأوضح خلال حلقة برنامج "منبر الجمعة"، المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس: "الباطن، هو أخطر ما قد يواجهه المسلم في حياته، وخاصة عندما لا ينتبه الإنسان لما يعمله من أخطاء مثل الحسد، فعلى سبيل المثال، الحسد هو ذنب خفي قد يترعرع في قلب الإنسان دون أن يشعر به، الإنسان قد يكون في وسط الناس وهو يحسد شخصًا آخر على ما أنعم الله عليه به، أو يقلل من شأن الآخرين، وهذا لا يُنتبه له في كثير من الأحيان".

 

وأضاف: "لكن من أكبر وأخطر الأمراض الباطنية التي يجب على المسلم أن يحذر منها هو "الرياء" و"الكبر"، الرياء يمكن أن يحبط الأعمال كلها، لأن الأعمال لا تُقبل إذا كانت لغير الله، أما الكبر فهو استعلاء على الناس، وهذه مصيبة عظيمة. الاستعلاء لا يكون إلا بنعمة من الله، سواء كان هذه النعمة مالًا، أو منصبًا، أو حتى التفوق في العقل أو الفكر. وبالتالي، فإن من أخطر صور الكبر هو الاستعلاء على الآخرين في التفكير أو المال أو حتى العائلة".

 

أخطر صور الكبر 

وتابع: "من أخطر صور الكبر التي يجب الحذر منها هي "التكبر بالطاعة"، أو ما يُسمى بالكبر بسبب العبادة والطاعة، حيث يشعر الشخص بتفوقه على الآخرين لأنه يصلي أو يصوم أو يتعبد أكثر منهم، وهذا يتنافى مع روح الدين".

إخلاء مسؤولية إن موقع جريدة الجوف يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق