الجمعة 07 فبراير 2025 | 02:21 مساءً
استشهد اليوم 7 فبراير، طفل، جراء انفجار من مخلفات الحرب في مدينة رفح الفلسطينية جنوب قطاع غزة.
وأفادت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف"، في تقرير حديث لها، أن الأطفال أكثر الفئات التي تتأثر بعواقب الحرب الكارثية في غزة، لافتة إلى أنه في آخر غارة جوية استشهد ثمانية أطفال على الأقل وإصابة 50 آخرين وذلك خلال هجوم مدمر آخر على مخيم النصيرات فى وسط غزة.
هذا بالإضافة إلى ما يزيد عن 160 طفلاً استشهدوا في غزة خلال شهر واحد، وهذا يعني في المتوسط مقتل أربعة أطفال كل يوم منذ بداية نوفمبر.
ويشكل استمرار الافتقار إلى المأوى الأساسي، مترافقاً مع درجات الحرارة الشتوية الباردة، تهديداً خطيراً على الأطفال، ويواجه الأطفال أخطاراً شديدة إذ يعيش أكثر من مليون طفل في خيام مرتجلة، وكان من المتفق عليه إدخال 50 شاحنة وقود يوميا فى حين لم يصل سوى 15 شاحنة وذلك يرجع إلى الاحتلال الذي يمنع دخول ما يحتاجه الشعب الفلسطيني من مستلزمات الإيواء.
وخرج الوضع الإنساني في غزة عن السيطرة، ويظل عدد شاحنات المساعدات التي تدخل غزة غير كافٍ مطلقاً لتلبية الاحتياجات الأكثر أساسية للأسر، وقد انهار النظام العام إلى حدٍ كبير في داخل غزة، ويتم نهب السلع الإنسانية
وتتحمل المستشفيات القليلة المتبقية عبئاً هائلاً. وقد ترك تدمير الهياكل الأساسية المدنية الأسر تكافح للحصول على الإمدادات الأساسية، بما في ذلك الأغذية، والمياه المأمونة، وخدمات الصرف الصحي، والرعاية الصحية،كما أوضح مكتب الإعلام الحكومي في غزة أن نتيجة لما يفعله الاحتلال الإسرائيلي ومنع دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة قد ازدادت اعداد الشهداء يوما بعد يوم كما أوضح أن إسرائيل منعت إدخال المعدات لرفع الركام يعني العجز عن انتشال جثث نحو 12 ألف شهيد.
ويجب مناشدة أطراف النزاع أن يفوا بالتزاماتهم بموجب القانون الدولي الإنساني، بما في ذلك بإيقاف الهجمات على المدنيين والعاملين الإنسانيين والهياكل الأساسية المدنية، وبتلبية الاحتياجات الأساسية للمدنيين، وبتيسير إمكانية الوصول الإنساني السريعة والآمنة ودون إعاقة. كما يجب تحقيق تحسين فوري في البيئة الأمنية، بما في ذلك أمن شاحنات توصيل المساعدات، لتمكين عاملي المساعدات من الوصول بأمان إلى المجتمعات المحلية التي كُلّفوا بخدمتها. إنَّ توصيل المساعدات و الإمدادات هو مسألة حياة أو موت لأطفال غزة.
0 تعليق