قال برنامج الأمم المتحدة المشترك المعني بفيروس نقص المناعة البشرية (الإيدز)، الجمعة 7 فبراير 2025، إن خفض المساعدات الخارجية الأمريكية تسبب في “الكثير من الارتباك”، رغم إعفاء برامج مواجهة الفيروس من القرار.
وأضافت نائبة المدير التنفيذي لبرنامج الأمم المتحدة المشترك المعني بفيروس نقص المناعة البشرية، كريستين ستيجلينج، للصحفيين في جنيف: “هناك الكثير من الارتباك خاصة بين المنخرطين في البرنامج. خدمات توصيل الأدوية وخدمات النقل والعاملين الصحيين.. جميع تلك الخدمات متأثرة حاليًا”، وفقًا لوكالة أنباء رويترز.
وقف المساعدات الخارجية
كان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أوقف عقب توليه منصبه في 20 يناير، مساعدات خارجية أمريكية بمئات الملايين من الدولارات لمدة 90 يومًا.
وأصدرت وزارة الخارجية الأمريكية خلال الأيام التالية إعفاء من القرار للبرناج المعروف بخطة الرئيس الطارئة للإغاثة من الإيدز، وهي مبادرة رائدة في هذا المجال.
وضع فوضوي
رحبت ستيجلينج بالإعفاء لكنها أكدت أن الوضع لا يزال فوضويًا، مضيفة: “لدينا في إثيوبيا 5 آلاف عقد عمل لعاملين في مجال الصحة العامة يتم تمويلها من المساعدات الأمريكية. وتم إنهاء جميع تلك العقود”.
وتشكل التبرعات الأمريكية معظم تمويل البرنامج التابع للأمم المتحدة والذي يعمل في 70 دولة ويقود الجهود العالمية للقضاء على فيروس نقص المناعة البشرية المسبب لمرض الإيدز بحلول 2030، باعتباره تهديدًا للصحة العامة.
إخلاء مسؤولية إن موقع جريدة الجوف يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
0 تعليق