الجمعة 07 فبراير 2025 | 05:56 مساءً

أعلن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب عن خطط لإنشاء فريق عمل ولجنة رئاسية لحماية المسيحيين من التمييز الديني.

جاء ذلك خلال خطابه في إفطار الصلاة الوطني بواشنطن، حيث استعرض عدة خطوات يعتزم اتخاذها للتصدي لما وصفه بالهجمات على الحرية الدينية، مع التركيز على حماية المسيحيين.

وقال ترامب: "أثناء وجودي في البيت الأبيض، سنحمي المسيحيين في مدارسنا، وفي جيشنا، وفي حكومتنا، وفي أماكن عملنا، ومستشفياتنا، وفي ساحاتنا العامة، وسوف نعيد توحيد بلادنا كأمة واحدة في ظل الله".

وأعلن ترامب عن تشكيل لجنة رئاسية معنية بالحرية الدينية، مؤكدا أنها "ستعمل بلا كلل لدعم هذا الحق الأساسي". 

كما كشف عن توقيع أمر تنفيذي بتعيين المدعي العام بام بوندي رئيسا لفريق عمل يهدف إلى "القضاء على التحيز ضد المسيحيين".

وأضاف أن هذا الفريق سيعمل على وقف "جميع أشكال الاستهداف والتمييز ضد المسيحيين داخل الحكومة الفيدرالية".

مكتب إيماني في البيت الأبيض

وفي خطوة أخرى، أعلن ترامب عن إنشاء مكتب إيماني داخل البيت الأبيض بقيادة القس باولا وايت، الذي عمل مستشارا دينيا له لسنوات.

اتهامات بالاعتداء على الحرية الدينية

اتهم ترامب خصومه السياسيين، منذ سنوات، بالتعدي على الحرية الدينية واضطهاد المسيحيين. 

كما انتقد الجمهوريون وزارة العدل في عهد الرئيس جو بايدن بسبب ملاحقتها للناشطين المناهضين للإجهاض، الذين أغلقوا مداخل عيادات الإجهاض.

وفي يناير الماضي، أصدر ترامب عفوا عن نحو 20 شخصا أدينوا في تلك القضايا.

الجدل حول مذكرة مكتب التحقيقات الفيدرالي

في عام 2023، استغل مشرعو الحزب الجمهوري مذكرة صادرة عن مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) تناولت العلاقة المتزايدة بين الجماعات القومية البيضاء و"الكاثوليك التقليديين المتطرفين". 

وأمر مدير المكتب حينها، كريستوفر راي، بإزالتها، معتبرا أنها تنتهك سياسات الوكالة بشأن التحقيقات القائمة على الانتماء الديني.

إدارة بايدن ومكافحة التمييز الديني

على الجانب الآخر، أطلقت إدارة بايدن مبادرات منفصلة لمكافحة تصاعد معاداة السامية والإسلاموفوبيا، خاصة بعد هجمات حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر.