واجهت إيطاليا ضغوطا لتوضيح علاقتها بشركة “باراجون” الإسرائيلية المصنعة لبرامج التجسس بعدما ذكرت تقارير أن الشركة قطعت علاقاتها مع روما بسبب ما أثير عن أن الحكومة استخدمت تقنياتها لاختراق هواتف المنتقدين وليس المجرمين.
قال رئيس الوزراء الإيطالي السابق ماتيو رينتسي: “لا يمكن ببساطة تجاهل فضيحة باراجون، يتعين محاسبة المسؤولين عنها”، وفقًا لرويترز، الجمعة 7 فبراير 2025.
برنامج تجسس
بعدما كشف تطبيق واتساب المملوكة لشركة ميتا الأسبوع الماضي أن برنامج تجسس لشركة باراجوان استهدف عشرات المستخدمين، أعلن صحفي وناشط في مجال حقوق الإنسان وهما من الإيطاليين المنتقدين لرئيسة الوزراء جورجا ميلوني أن البرنامج تجسس عليهما.
وردا على الاتهامات، قالت الحكومة الإيطالية، إن سبعة من مستخدمي الهواتف المحمولة في البلاد استهدفتهم برامج تجسس أُريد استخدامها لاستهداف المجرمين. ونفت الحكومة ضلوعها في أي اختراق غير مشروع ودعت إلى فتح تحقيق.
تصفية حسابات
لكن صحيفتي الجارديان وهآرتس قالتا إن شركة باراجون قطعت علاقاتها مع إيطاليا بسبب عدم تصديقها نفي الحكومة الإيطالية.
ولم يرد حتى الآن رد على رسائل بالبريد الإلكتروني أرسلتها رويترز لشركة باراجون التي يقتصر عملها مع الكيانات الحكومية، ولمالكها مجموعة إيه.إي إندستريال بارتنرز الاستثمارية في فلوريدا، لكن سياسيين معارضين طالبوا بمزيد من المعلومات واتهموا الحكومة بإخفاء الحقيقة.
وقال ماتيو سالفيني نائب رئيسة الوزراء الإيطالية اليوم الجمعة إن “تصفية حسابات داخل أجهزة الاستخبارات” ربما تكون مسؤولة عن إساءة استخدام برنامج التجسس.
إخلاء مسؤولية إن موقع جريدة الجوف يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
0 تعليق