فضيحة برامج التجسس تهز إيطاليا وسط ضغوط لتوضيح علاقتها بشركة إسرائيلية

0 تعليق ارسل طباعة

الجمعة 07 فبراير 2025 | 09:21 مساءً

العقارية

تواجه الحكومة الإيطالية ضغوطًا متزايدة بعد تقارير كشفت أن شركة باراغون الإسرائيلية قطعت علاقاتها مع روما، بسبب مزاعم حول استخدام برامج التجسس الخاصة بها لاستهداف منتقدي الحكومة، بدلاً من المجرمين.

ردود فعل غاضبة ودعوات للتحقيق

ماتيو رينتسي، رئيس الوزراء الإيطالي السابق، وصف القضية بأنها "فضيحة لا يمكن تجاهلها" وطالب بمحاسبة المسؤولين عنها.

 خدمة واتساب المملوكة لشركة ميتا كشفت الأسبوع الماضي أن برنامج التجسس التابع لباراغون استهدف عشرات المستخدمين، من بينهم صحفيون وناشطون إيطاليون معروفون بانتقادهم لرئيسة الوزراء جيورجيا ميلوني.

 الحكومة الإيطالية نفت أي استخدام غير قانوني للتقنيات، مؤكدة أن سبعة أشخاص فقط كانوا مستهدفين ببرامج التجسس في إطار تحقيقات جنائية.

صحيفتا الغارديان وهآرتس أفادتا بأن باراغون أنهت تعاونها مع روما، لأنها لم تصدق نفي الحكومة الإيطالية.

تداعيات داخلية واتهامات بالاستخدام غير المشروع

 ماتيو سالفيني، نائب رئيسة الوزراء، أشار إلى احتمال وجود "تصفية حسابات داخل أجهزة الاستخبارات" وراء هذه القضية، لكنه تراجع لاحقًا عن تصريحه مؤكدًا أنه لم يكن على علم بالواقعة.

 سياسيون معارضون يطالبون بمزيد من الشفافية، متهمين الحكومة بإخفاء الحقيقة.

إخلاء مسؤولية إن موقع جريدة الجوف يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق