ما السيناريوهات المقبلة بعد إطلاق إسرائيل سراح 183 فلسطينيا غدًا؟

0 تعليق ارسل طباعة

الجمعة 07 فبراير 2025 | 10:25 مساءً

عوفر كالديرون، رهينة محتجز في غزة منذ هجوم 7 أكتوبر

عوفر كالديرون، رهينة محتجز في غزة منذ هجوم 7 أكتوبر

كتب : أحمد عبد الرحمن

من المقرر أن تطلق إسرائيل سراح 183 أسيرًا يوم السبت كجزء من رابع عملية تبادل للرهائن والأسرى بموجب اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، حسبما ذكرت مجموعة مناصرة فلسطينية، وهو ما يزيد عن ضعف الرقم المعلن سابقًا.

وقالت الناطقة باسم نادي الأسير الفلسطيني أماني السراحنة، الجمعة، إن العدد المحدث للأسير الذي سيتم إطلاق سراحه غدا هو 183، بعد أن أعلنت في وقت سابق أنه سيتم إطلاق سراح 90 أسيراً من السجون الإسرائيلية.

أطلقت حماس يوم السبت سراح اثنين من الأسرى الإسرائيليين الثلاثة في عملية التبادل الرابعة بموجب اتفاق وقف إطلاق النار، قبل إطلاق سراح السجناء الفلسطينيين المتوقع.

وحتى الآن، قامت حماس بتسليم 18 أسيراً إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر مقابل إطلاق سراح مئات الأسرى الفلسطينيين، وكثير منهم من النساء والقاصرين.

من المقرر أن ترسل إسرائيل وفدا على مستوى رفيع إلى العاصمة القطرية الدوحة، السبت، لبدء مناقشات بشأن المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار في غزة، بحسب تقارير إسرائيلية.

وأدى وقف إطلاق النار، الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير بعد أكثر من 15 شهرا من الحرب التي دمرت القطاع، إلى مقتل أكثر من 47 ألف فلسطيني وتشريد معظم السكان.

في المرحلة الأولى من الاتفاق المكون من ثلاث مراحل، شاركت حماس وإسرائيل في أربع عمليات تبادل للأسرى، حيث تم تبادل ما مجموعه 18 أسيرًا – 13 إسرائيليًا و5 مواطنين تايلانديين – في الأسابيع الأخيرة.

وفي المقابل، أطلقت إسرائيل سراح 583 سجينًا فلسطينيًا، من بينهم العديد ممن يقضون أحكامًا بالسجن المؤبد.

ومن المقرر أن تتم عملية التبادل التالية يوم السبت، حيث لا يزال أكثر من 70 أسيرًا محتجزين في غزة.

ومن المتوقع أن تتضمن المرحلة الثانية إطلاق سراح جميع الأسرى المتبقين، ووقف دائم لإطلاق النار، والانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية من القطاع، في حين سيتم معالجة جهود إعادة الإعمار في المرحلة النهائية.

ولا يزال وقف إطلاق النار قائما على الرغم من تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التي تشير إلى خطة لواشنطن "للسيطرة" على غزة ونقل الفلسطينيين، مما يثير مخاوف جدية بشأن إمكانية التوصل إلى سلام طويل الأمد في القطاع.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق