أصيب شاب فلسطيني بالرصاص الحي في مدينة جنين، و19 بالاختناق بالغاز المسيل للدموع في بيت لحم، السبت، إثر اعتداءات الجيش الإسرائيلي بالضفة الغربية المحتلة.

وذكر الهلال الأحمر الفلسطيني، في بيان، أن طواقمه في جنين "تعاملت مع إصابة شاب بالرصاص الحي بالفخذ"، جراء الاعتداءات الإسرائيلية في المدينة.

ومنذ 21 يناير المنصرم، بدأ الجيش الإسرائيلي عملية عسكرية بمدينة جنين ومخيمها، أدت إلى استشهاد 25 فلسطينيا، قبل توسع العدوان يوم 27 من الشهر نفسه ليشمل مدينة طولكرم (شمال)، التي قتل فيها 5 فلسطينيين آخرين.

وفي بيت لحم جنوب الضفة، قال الهلال الأحمر الفلسطيني، في بيان، إن طواقمه "تعاملت مع 19 إصابة بالاختناق إثر استنشاق الغاز المسيل للدموع، خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي المدينة"، بحسب وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية "وفا".

وأشار البيان إلى نقل عدد من الإصابات للمستشفى من أجل مواصلة العلاج.

وبين شهود عيان أن الجيش الإسرائيلي اقتحم وسط مدينة بيت لحم بعدة آليات عسكرية، وأطلق قنابل الغاز المسيل للدموع، تجاه مواطنين كانوا يحتفلون بتحرر الأسرى من السجون.

وتحرر إلى الضفة الغربية اليوم، 42 أسيرا فلسطينيا ضمن الدفعة الخامسة ممن أفرجت عنهم إسرائيل، والتي شملت الإفراج عن 183 أسيرا، 42 منهم من الضفة، وثلاثة مقدسيين، و138 من غزة، بينهم 111 اعتقلوا بعد 7 أكتوبر 2023.

وتشمل الصفقة في مرحلتها الأولى بشكل كلي، الإفراج عن 1737 أسيرا فلسطينيا، حيث تمتد هذه المرحلة على مدى 6 أسابيع، بواقع دفعات أسبوعية.

وفي 19 يناير الماضي، بدأ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار بقطاع غزة وتبادل أسرى بين حماس وإسرائيل، يتضمن 3 مراحل تستمر كل منها 42 يوما، ويتم خلال الأولى التفاوض لبدء الثانية والثالثة، بوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة.

وبدعم أمريكي، ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر 2023 و19 يناير 2025، إبادة جماعية بغزة خلّفت أكثر من 159 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود، وإحدى أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم.