السبت 08 فبراير 2025 | 11:10 مساءً

أعلن الملياردير إيلون ماسك، عن عدم اهتمامه بشراء تطبيق الفيديو الشهير "تيك توك" (TikTok)، الذي حاولت الولايات المتحدة حظره بسبب مخاوف تتعلق بالأمن القومي، وذلك رغم تكهنات سابقة بإمكانية استحواذه على عمليات التطبيق في الولايات المتحدة، وفق ما أوردت "بلومبرغ"، السبت.

وقال ماسك خلال مؤتمر في ألمانيا شارك فيه عبر الفيديو، إنه لم يقدم أي عرض لشراء "تيك توك"، وليس لديه أي خطط مستقبلية فيما يخص التطبيق، مشيراً إلى أنه لا يستخدمه أصلاً.

وأوضح ماسك: "لست متحمساً لشراء تيك توك.. فأنا عادةً ما أقوم ببناء الشركات من الصفر".

واستحوذ ماسك على منصة "تويتر" للتواصل الاجتماعي في عام 2022، وأعاد تسميتها "إكس".

وكانت "بلومبرغ" ذكرت في يناير الماضي، أن المسؤولين الصينيين كانوا يدرسون إمكانية السماح لأغنى رجل في العالم والحليف المُقرَّب للرئيس الأميركي دونالد ترمب، بالاستحواذ على عمليات "تيك توك" في الولايات المتحدة في حال فشلت الشركة المالكة للمنصة في وقف الحظر.

"إكس" وإدارة عمليات "تيك توك"

ووفقاً لأحد السيناريوهات التي كانت مطروحة، كانت "إكس"، المملوكة لماسك، ستتولى إدارة عمليات "تيك توك" في الولايات المتحدة من خلال إدارة المنصتين معاً، حسبما نقلت "بلومبرغ" عن مصادر مطلعة لم تكشف عن هويتها.

وكان ترمب قد صرَّح بأنه سيكون منفتحاً على فكرة قيام ماسك، الذي تبرع بأكثر من 250 مليون دولار لحملته الرئاسية، أو رئيس شركة Oracle لاري إليسون، بشراء التطبيق كجزء من مشروع مشترك مع الحكومة الأميركية.

ووقَّع ترمب الأسبوع الماضي أمراً تنفيذياً قال إنه سيوجّه المسؤولين لإنشاء صندوق ثروة سيادي أميركي، يمكن استخدامه لتسهيل بيع "تيك توك".

من جانبها، رفضت شركة ByteDance مالكة "تيك توك" علناً بيع المنصة، رغم أن المشترين المحتملين قالوا إنهم يأملون أن يدفع قرار المحكمة العليا الأميركية دعم قانون الأمن القومي، الذي يجبر الشركة على بيع التطبيق أو وقف خدماتها في الولايات المتحدة، إلى إعادة النظر في مسألة البيع، كما أن الأمر قد لا يكون متروكاً للشركة وحدها، إذ سيتعين على الحكومة الصينية أيضاً التوقيع على أي صفقة.