لم تكن تتوقع الإعلامية بوسي شلبي أن مجرد زيارة روتينية لتجديد بطاقتها الشخصية ستكشف لها سرًّا عمره 27 عامًا، قلب حياتها رأسًا على عقب. وبينما كانت تستعد لتغيير حالتها الاجتماعية من "متزوجة" إلى "أرملة"، فوجئت بصدمة لم تخطر لها على بال: "أنتِ مطلقة منذ 1998".
التفاصيل
داخل أحد مكاتب الأحوال المدنية بالإسكندرية، جلست بوسي شلبي تنتظر إنهاء إجراءات تجديد هويتها، قبل أن يخبرها الموظف بمعلومة زلزلت كيانها: زواجها من الفنان الراحل محمود عبد العزيز لم يكن ساريًا حتى وفاته عام 2016، بل انتهى رسميًا منذ 27 عامًا! لم تصدق ما سمعته، وظنت في البداية أنه خطأ إداري، لكن عند مراجعة الوثائق، وجدت عقد طلاق يحمل توقيع الفنان الراحل ومؤرخًا في 1998، أي بعد شهور قليلة من زواجهما.
لم تستوعب بوسي كيف يمكن أن تكون مطلقة طوال هذه السنوات دون أن تدري، وهي التي عاشت معه حياة زوجية طبيعية، سافرا معًا، أدّيا الحج والعمرة، وكان هو المحرم الخاص بها. تساؤلات كثيرة راودتها: كيف وقع هذا الطلاق؟ ولماذا لم تعرف به؟ والأهم.. هل التوقيع حقيقي أم مزور؟
بلاغ رسمي وشبهة تزوير
لم تتردد الإعلامية الشهيرة في اتخاذ خطوة قانونية، فتوجهت إلى قسم الشرطة وحررت محضرًا ضد المأذون الشرعي الذي وثّق هذا الطلاق، متهمة إياه بتزوير العقد. كما قدم محاميها بلاغًا رسميًا، مؤكدًا أن التوقيع لا يتطابق مع توقيعات محمود عبد العزيز، ما يثير شبهة تلاعب.
في المقابل، فتحت جهات التحقيق بالإسكندرية ملف القضية لكشف الحقيقة، وسط تساؤلات عديدة حول من يقف وراء هذا العقدوما دوافعه وهل تكشف التحقيقات مفاجآت أخرى
إخلاء مسؤولية إن موقع جريدة الجوف يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
0 تعليق