بدأت جروبات شاومينج عبر تطبيق تليجرام بنشر صور يُقال إنها تخص إجابات امتحانات الشهادة الإعدادية 2025، التي يؤديها الطلاب الآن داخل اللجان في مختلف المحافظات. وقد نجحت هذه الجروبات في تداول صور أسئلة الامتحانات منذ اللحظة الأولى لدخول الطلاب إلى اللجان.

غرف العمليات تتعقب المتورطين في تسريب الامتحانات

تعمل غرف عمليات مديريات التربية والتعليم في جميع المحافظات على تتبع جروبات الغش على تيليجرام ومراقبة الصور المتداولة. الهدف هو تحديد مكان وهوية الأشخاص الذين قاموا بتصوير ونشر هذه الصور، وذلك لاتخاذ الإجراءات القانونية المناسبة ضدهم بعد تحرير محضر غش.

تصريحات وزير التربية والتعليم بشأن امتحانات الشهادة الإعدادية 2025

جدير بالذكر، أدلى محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم، بعدد من التصريحات المهمة حول امتحانات الشهادة الإعدادية 2025:

• "لدينا 2 مليون طالب وطالبة على مستوى الجمهورية يؤدون امتحانات الشهادة الإعدادية 2025."
• "نحرص على ضمان عدم حدوث أي تجاوزات في امتحانات الشهادة الإعدادية 2025."
• "أدعو الإعلام لتحري الدقة في نشر أخبار امتحانات الشهادة الإعدادية 2025 حفاظًا على صورة الدولة."
• "هناك مجهود ضخم مبذول لضمان انضباط امتحانات الشهادة الإعدادية 2025."
• "رئيس اللجنة الامتحانية هو قائد الانضباط داخل اللجان الامتحانية."
• "نحرص على الانضباط في اللجان من أجل مصلحة أبنائنا وتوفير فرص متكافئة للجميع."
• "امتحانات الشهادة الإعدادية 2025 هي محك رئيسي لتعليم الانضباط، وأي تجاوز سيتم التعامل معه بحسم."
• "وجهنا باتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لمنع دخول الهواتف المحمولة والأجهزة الإلكترونية إلى لجان امتحانات الشهادة الإعدادية 2025."
• "رفعنا قيمة بدل المراقبة في امتحانات الشهادة الإعدادية 2025 من 25 جنيهًا إلى 130 جنيهًا لليوم الواحد."

توزيع نفس النموذج الامتحاني في لجان الشهادة الإعدادية 2025

أعلنت وزارة التربية والتعليم عن مفاجأة سارة بشأن امتحانات الشهادة الإعدادية 2025 الترم الأول، حيث أكدت أنه لن يتم توزيع نماذج امتحانية مختلفة لكل مادة في لجان امتحانات الشهادة الإعدادية كما حدث في امتحانات صفوف النقل. بل ستشهد كل لجنة توزيع نفس النموذج الامتحاني في كل مادة، مع اختلاف ترتيب الأسئلة فقط.

وجاء هذا القرار بعد حالة الجدل التي أثارها توزيع نماذج امتحانية مختلفة في امتحانات النقل، والتي أدت إلى شكاوى من عدم تكافؤ مستوى صعوبة الأسئلة بين النماذج، مما تسبب في ظلم بعض الطلاب.