الأحوال الجوية تقلق قطاع الزراعة

0 تعليق ارسل طباعة

يشهد المغرب، خلال هذه الأيام، موجة برد بالموازاة مع ندرة التساقطات المطرية؛ الأمر الذي يرخي بظلاله على القطاع الفلاحي.

ويتوقع الفلاحون أن يكون الموسم الفلاحي الحالي في ظل هذه الظروف المناخية القاسية أكثر قساوة من المواسم الماضية.

ويسود قلق كبير في صفوف الفلاحين من هذا الوضع؛ ما يجعل المطالب ترفع صوب الحكومة من أجل النظر في كيفية تجاوز تداعيات الموسم الفلاحي.

ويرى فاعلون في المجال الفلاحي أن هذه الظروف المناخية الصعبة، المتمثلة في الصقيع وغياب الأمطار، تؤثر على الزراعات الخريفية.

في هذا الصدد، سجل الفاطمي بوكرزية، الخبير في المجال الفلاحي، أن غياب التساقطات المطرية، إلى حدود اليوم، سيكون له انعكاس كبير على الزراعات الخريفية، لا سيما أنه لم تتبق سوى أيام قليلة لانتهاء فترة هذه الزراعات.

وأفاد رئيس الجمعية المغربية للتنمية الفلاحية، ضمن تصريحه لجريدة هسبريس الإلكترونية، بأن إنقاذ هذه الزراعات الخريفية يتطلب هطول أمطار كثيفة طوال العشرين يوما المتبقية.

وشدد المتحدث نفسه على أن عدم هطول الأمطار خلال هذه الفترة سيؤدي أيضا إلى تضرر هذه الزراعات من ارتفاع درجة الحرارة؛ وهو ما سيجعل الموسم الفلاحي يتضرر أكثر.

واعتبر الخبير في المجال الفلاحي أن الفلاحين، خصوصا الصغار، تضرروا كثيرا جراء الوضع المناخي طوال السنوات الماضية؛ الأمر الذي يستدعي تحركا من لدن الحكومة لدعم هذه الفئة قصد تجاوز تبعات هذا الجفاف.

ومعلوم أن البلاد تعرف، منذ أيام، موجة البرد، حيث يتم تسجيل درجات حرارة دنيا تتراوح ما بين ناقص 01 درجة مئوية و04 درجات مئوية.

وكانت مديرية الأرصاد الجوية قد أشارت، يوم الخميس، إلى أن الطقس سيظل باردا ومصحوبا بصقيع أو بجليد، بكل من المنطقة الشرقية ومناطق الأطلس والريف والجنوب الشرقي وبالسهول الشمالية والوسطى.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق