تزيد خطر الوفاة 34 % وتسبب السمنة.. تحرك بالبرلمان لحظر استخدام الزيوت المهدرجة في مصر

0 تعليق ارسل طباعة

تقدمت مي أسامة رشدي، عضو مجلس النواب، باقتراح برغبة، إلى المستشار حنفي جبالي رئيس المجلس، موجه إلى نائب رئيس الوزراء ووزير الصحة والسكا، لحظر استخدام الزيوت المتحولة صناعياً (المهدرجة) أو (السمن النباتي) في الصناعات الغذائية في مصر.

تحرك بالبرلمان لحظر استخدام الزيوت المهدرجة في مصر

وقالت النائبة- في مقترحها-:" هناك تحذيرات رسمية من منظمة الصحة العالمية تدور حول مخاطر وأضرار استخدام الزيوت المهدرجة في الأغذية، حيث أنها تتسبب في زيادة وزن الإنسان، ورفع مستويات الكوليسترول الضار، وتقليل مستويات الكوليسترول النافع، ما يزيد من مخاطر الإصابة بأمراض القلب والشرايين والأوعية الدموية وسببًا رئيسيًا في الإصابة بالكثير من الأمراض المزمنة".

وأوضحت "رشدي"، أن الزيوت المهدرجة هي الزيوت التي يتم تعديلها كيميائيًا لزيادة فترة صلاحيتها، وتعتبر عملية التهدرج هي العملية التي تستخدم لتصنيع الزيوت المهدرجة، حيث يتم تعديل الزيوت النباتية الطبيعية حتى تكون أكثر استقرارا ومقاومة للأكسدة.

تزيد خطر الوفاة 34 % وتسبب السمنة 

وأردفت "عضو مجلس النواب"، وهنا في مصر لدينا دراسات طبية أثبتت أن استهلاك هذه الزيوت يرفع خطر الوفاة بنسبة تصل إلى 34%، كما يعتبر سببًا رئيسيًا في الإصابة بالجلطات والأزمات القلبية، بالإضافة إلى ذلك، فإنها تؤثر سلبًا على نمو الأطفال وتحصيلهم الدراسي، مما يجعلها خطرًا يهدد الأجيال القادمة، كما تزيد من تكلفة فاتورة العلاج التي تتحملها الدولة.

مقترح برلماني بحظر استخدام الزيوت المهدرجة في مصر

وأكدت على إنه يتم استخدام زيت النخيل المهدرج في العديد من المنتجات الغذائية والصناعية في مصر، وهنا مكمن الخطورة، حيث يتمتع بنقطة انصهار عالية وقابلية للتحمل لدرجات الحرارة العالية، مما يجعله مناسبًا لصناعة المقبلات والحلويات والزبدة والجبن والوجبات السريعة.

وأشارت إلى أن هناك الكثير من الدول التي اتخذت خطوات صارمة لوقف استخدام الزيوت المهدرجة ومنها ( أمريكا- كندا-بريطانيا- فرنسا-الدنمارك- النرويج-سنغافورة- ودول الاتحاد الأوروبي-البرازيل-الإمارات- السعودية)، حفاظًا على صحة مواطنيها من مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، بعدما أقرت المؤسسات الصحية في هذه الدول أن الزيوت المهدرجة لم تعد مكونًا آمنًا في غذاء الإنسان.

ودعت النائبة مي رشدي، الجهات المعنية في مصر وعلى رأسها وزارة الصحة وهيئة سلامة الغذاء، بحث ودراسة مقترحها وآليات تطبيقه في مصر، حفاظًا على الصحة العامة والحد من معدلات الإصابة بالأمراض المزمنة، لافتة إلى إنه ليس لدينا معايير وضوابط واضحة للحد من استخدام الزيوت المهدرجة في مصر أو المعدلات المسموح باستخدامها.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق