إنفوجراف| منها الإمارات.. دول «بريكس» تفوق اقتصادات «السبع» في 2025

0 تعليق ارسل طباعة
0

أظهرت بيانات اقتصادية أنّ “اقتصاد البريكس تجاوز اقتصاد مجموعة السبع.

مجموعة البريكس تنمو باستمرار، إذ انضم إليها 5 أعضاء جدد و8 دول “شريكة” جديدة في العام الماضي.

يمكن مقارنة هذه الكتلة الجيوسياسية الناشئة الجديدة مع القادة الحاليين في القوة الاقتصادية والسياسية.

توضح البيانات الواردة كيفية مقارنة مجموعة البريكس بمجموعة الدول السبع من خلال تتبع الحصة المجمعة من الاقتصاد العالمي لكل كتلة في عام 2025.

تم الحصول على جميع البيانات من صندوق النقد الدولي، وتم تحديثها آخر مرة في أكتوبر 2024، وتم حساب الحصة من توقعات الناتج المحلي الإجمالي الاسمي المقاسة بالدولار الأمريكي.

منها الإمارات

مجموعة السبع، كانت قبل 30 عامًا، أكبر بـ2.5 مرة من مجموعة بريكس، من حيث الناتج المحلي الإجمالي”، فيما الآن “تجاوزت البريكس، القوى الاستعمارية السابقة المكونة لمجموعة السبع”.

وبدأ اختصار BRICS في البداية كوسيلة للإشارة إلى فرص الاستثمار في الاقتصادات سريعة النمو في العقد الأول من القرن الحادي والعشرين.

ومنذ ذلك الحين، حاولت الدول الخمس المؤسسة (البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا) إنشاء منصة تدعم عالمًا متعدد الأقطاب، وقد أعطت الأولوية لإنشاء مؤسسات عالمية موازية لتلك التي تمولها في المقام الأول دول مجموعة السبع.

وكان هناك حديث أيضًا عن قيام دول مجموعة البريكس بإنشاء عملة مشتركة للتجارة، والتخلي عن الدولار.

ومن بين الفوائد الضخمة المترتبة على عدم استخدام الدولار هي إمكانية تجنب العقوبات المالية التي تعمل حاليًا على تقليص التجارة العالمية مع دولتين على الأقل في الكتلة ــ روسيا وإيران.

ولكن من غير المرجح أن يتم إصدار عملة جديدة لمجموعة البريكس بسبب الاختلاف الشاسع في الهياكل الاقتصادية للدول المشاركة، ومن ناحية أخرى، قد تتم المزيد من التجارة داخل الكتلة بالعملات الوطنية.

اقرأ أيضًا

إخلاء مسؤولية إن موقع جريدة الجوف يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق