أعلنت الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي ونائب رئيس الهلال الأحمر المصري، عن جاهزية مصر الكاملة للتحركات الخاصة بالهدنة فور سريانها رسميًا. وأوضحت أن الهلال الأحمر المصري هو الجهة التنسيقية الأساسية مع الجهات الدولية والهلال الأحمر الفلسطيني، والمسؤول عن تجميع المساعدات داخل مصر واستقبالها من الخارج لضمان إدخالها بشكل سريع وفعال إلى أهالي غزة.
زيارة ميدانية لمتابعة جاهزية المساعدات
أضافت الدكتورة مايا مرسي، خلال تصريحات لها من أمام معبر رفح البري أثناء زيارتها لمحافظة شمال سيناء بحضور الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس الوزراء ووزير الصحة والسكان، أنها اطمأنت على جاهزية دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة. وأكدت أن الجهود الإنسانية مستمرة تنفيذًا لتكليفات القيادة السياسية، مع تكثيف العمل اليوم على تسريع وتيرة دخول المساعدات لضمان وصولها في الوقت المناسب.
تكثيف المساعدات وتلبية الاحتياجات الأساسية
صرحت الوزيرة بأن مخازن الهلال الأحمر تحتوي على كميات كبيرة من المساعدات الإنسانية، بينما تقف الشاحنات على أهبة الاستعداد بطول الطريق بانتظار الإشارة لبدء دخولها. وأضافت أن الهدف الأول هو ضمان وصول المساعدات إلى أكبر عدد ممكن من المستفيدين، مع تحديد أنواعها بما يلبي احتياجات الأهالي، سواء غذائية، طبية، أو وقود لتحقيق أقصى استفادة.
تجهيزات طبية ودعم نفسي للمتضررين
لفتت الوزيرة إلى أن وزارة التضامن الاجتماعي تعمل بالتنسيق مع وزارة الصحة والهلال الأحمر المصري لتجهيز كافة الأماكن لاستقبال المرضى والمصابين. كما أكدت على أهمية تقديم الدعم النفسي من خلال المتطوعين، وتوحيد الجهود مع الجهات الدولية لضمان إدخال المساعدات بشكل منظم وفعال لتلبية كافة الاحتياجات الأساسية.
دور المتطوعين في تقديم الدعم
أشارت الوزيرة إلى أن متطوعي الهلال الأحمر في العريش ورفح، والبالغ عددهم 1500 متطوع، يقدمون الدعم النفسي والميداني للمصابين بالتنسيق مع الهلال الأحمر الفلسطيني. وأكدت على استمرار الجهود لتوفير المساندة اللازمة في ظل هذه الأوقات الحرجة.
مصر سند دائم لغزة
اختتمت الدكتورة مايا مرسي تصريحاتها قائلة: "نؤكد مجددًا أن مصر ستظل دائمًا سندًا لأشقائنا في غزة، وستبذل كل جهد ممكن لدعمهم في هذه الأوقات الحرجة، حتى يعود السلام والأمان إلى ربوعهم".
0 تعليق