"قلبي على ولدي انفطر وقلب ولدي عليا حجر" دائما ما تتردد تلك الكلمة في حالة جحود الأبناء على والديهم وما حدث في منطقة المجزر بالمنصورة كان واقعا مآساويا حيث قام شاب بإنهاء حياة والدته خنقا بعد نشوب مشاجرة بينهما بسبب استيلائه على هاتفها.

مشاجرة بسبب هاتف محمول
بدأت القصة عندما بدأت السيدة وتدعى "ف.م" بمعاتبة نجلها بسبب استيلائه على هاتفها وتطور الأمر إلى مشاجرة بينهما قام على إثرها بخنق والدته بكلتا يديه حتى فارقت الحياة.
إخطارا تلقته المباحث الجنائية يفيد تلقي قسم شرطة أول المنصورة، بلاغا بالعثور على جثة سيدة بها آثار ضرب وخنق داخل منزلها.
انتقلت قوات الأمن لمكان المنزل وتم العثور على جثمان سيدة تبلغ من العمر 65 عام ملقاة عالأرض وبها آثار خنق وضرب على وجهها، وتم نقلها بسيارة الإسعاف لإحدى المستشفيات.

مشاجرة بين الابن ووالدته
التحريات التي أجراها ضباط البحث الجنائي كشفت أن مرتكب الجريمة نجل الضحية بسبب استيلائه على هاتفها المحمول وعندما عاتبته قام بالتعدي عليها بالضرب وأطبق بكلتا يديه على رقبتها حتى فارقت الحياة وفر هاربا من مكان الواقعة بعد ذلك.
نجحت قوات الأمن من ضبط المتهم بعد إعداد عدة أكمنة له في الأماكن التي يتردد عليها، واعترف المتهم أمام جهات التحقيق بارتكاب الجريمة بسبب خلافات مع والته بعدما استولى على هاتفها ونشبت مشادة كلامية بينهما وتطور الأمر إلى مشاجرة وأنهى حياتها على إثره.
حررت قوات الشرطة محضرا بالواقعة وتم على المتهم على النيابة لاستكمال التحقيقات حول الواقعة.