أكد التقرير الطبي للطالبة كرمة، التي تعرضت للاعتداء بالضرب من زميلاتها داخل مدرسة دولية بالقاهرة، أنها أصيبت بكسر في عظام الأنف، وتم إجراء عملية جراحية داخل أحد المستشفيات الخاصة برد كسر بعظام الأنف وتركيب دعامة خارجية.
وجاءت توصيات الطبيب المعالج بأن الطالبة تحتاج لراحة لمدة أسبوعين من تاريخ الخروج من المستشفى.
لجنة “التعليم” للتحقيق بواقعة خناقة البنات بمدرسة دولية
جدير بالذكر أن وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، أرسلت اليوم الأحد لجنة رسمية للمدرسة الدولية التي وقعت بها الحادثة بالتجمع الخامس بالقاهرة الجديدة، للتحقيق في الواقعة المعروفة إعلاميًا بـ”خناقة البنات”
وأكد محمد عبداللطيف وزير التربية والتعليم، في بيانه أمس أنه يتابع نتائج التحقيق بنفسه لضمان اتخاذ كافة الإجراءات المناسبة تجاه المسؤولين عن الواقعة.
وأضاف أن الوزارة ستتخذ جميع التدابير القانونية اللازمة دون أي تهاون، مشددًا على أن الوزارة تتعامل بحسم مع هذه الظواهر السلبية التي تمس المناخ التربوي.
وكانت المدرسة قد أصدرت بيانا أكدت خلاله التزامها بتوفير بيئة آمنة للطلاب والمعلمين وأولياء الأمور، وذكرت أن الواقعة تضمنت اعتداء ثلاث طالبات على زميلتهن، الأمر الذي استدعى اتخاذ عدة قرارات تضنت الآتي:
فصل 3 طالبات وإطلاق برامج توعية.. تعليق المدرسة على خناقة طالباتها
- فصل الطالبات المعتديات: تقرر فصل الطالبات الثلاثة المتورطات في الواقعة، مع إحالة ملفاتهن إلى لجنة الحماية المدرسية لاتخاذ الإجراءات القانونية.
- عقوبات على المشاركين: شملت القرارات تطبيق لائحة الانضباط الطلابي على الطلاب الذين صوروا الواقعة أو تفاعلوا معها بشكل سلبي.
- إطلاق برامج توعية مكثفة تستهدف معالجة ظاهرة العنف المدرسي وتوضيح العواقب المترتبة عليها، كما أكدت أنها تتعامل بجدية مع مسؤوليتها تجاه الطلاب عبر تقديم الدعم اللازم للطالبة المصابة.
وأشارت إلى أنها قامت بفض الشجار وقدمت الإسعافات الأولية للطالبة المصابة، كما تم استدعاء أولياء أمور الطالبات المتورطات وإبلاغهم بقرارات الفصل، وتواصل الإدارة متابعة الحالة الصحية والنفسية للطالبة المصابة، مع وضع برنامج تأهيلي لدعمها فور عودتها إلى المدرسة.
إخلاء مسؤولية إن موقع جريدة الجوف يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
0 تعليق