أفادت قناة  القاهرة  الإخبارية أن الاحتلال يسلم قائمة تحتوي 90 اسما لأسرى من فئة النساء والأطفال المتوقع الإفراج عنهم في اليوم الأول لاتفاق وقف إطلاق النار.

سلم الاحتلال قائمة تحتوي 90 اسما لأسرى من فئة النساء والأطفال المتوقع الإفراج عنهم في اليوم الأول لاتفاق وقف إطلاق النار، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل.

 و قال حسن عبد ربه المختص في شؤون الأسرى  أنه في سياق تنفيذ أولى مراحل وقف إطلاق النار الذي تم الإعلان مؤخرا بعد الجهود الحثيثة لمصر و قطر والولايات المتحدة الأمريكية، سيبدأ مساء هذا اليوم الدفعة الأولى من الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الاسرائيلي مقابل 3 أسيرات اسرائيليات، وهذه المرحلة ستشمل  نحو  90 أسيرة من النساء والاطفال من هم  دون سن الثامنة عشر.

 كما أوضح حسن عبد ربه في تصريحات خاصة لـ مصر تايمز ،  أنه من  المتوقع أن تتم عملية إطلاق سراحهم في ساعات الليل من هذا اليوم بعد أن تطلق  الفصائل الفلسطينية سراح الأسيرات الاسرائيليات بشكل واضح .

 وتابع وهذه الخطوة نتطلع أن تكون مقدمة  لخطوات أكثر شمولية و أكثر عمقا وجوهرية من حيث عدد الأسرى المفرج عنهم و نوعيتهم ومستوى الاحكام التي صدرت بحقهم و من ضمنهم قدامي الاسرى والمؤبدات، مشيرا إلى أن عدد الاسرى في سجون الاحتلال يبلغ 15 ألف أسير فلسطيني من الضفة الغربية وقطاع غزة.

 وأضاف سيكون هناك ترتيبات على المستوى الوطني الفلسطيني من المؤسسات العاملة في مجال الاسرى ومن الفعاليات والقوى السياسية في الوطن بهدف استقبال هؤلاء المفرج عنهم من الأسيرات والأسرى مما يليق بهم من خلال الدعوة إلى تجمعات لاستقبالهم في منطقة بيتونيا وهو تعتبر البلدة الفلسطينية المحادية مباشرة لمعتقل عوفر الاسرائيلي حيث يتم تجميع الاسرى والاسيرات المفرج عنهم في هذا المعتقل.

 وأشار علما بأن الاحتلال الاسرائيلي قد عمد على توجيه تحذيرات بلغة التهديد والوعيد ، لعدد من ذوى الاسرى المزعم الافراج عنهم اليوم وخاصة أولئك الذين يقطنون مدينة القدس، إذ حذرهم الاحتلال من رفع الإعلام فلسطينية أو رايات الفصائل، وعدم إقامة خيام للمهنئين أو  لأي تجمعات كبيرة في منازلهم في محاولة منهم لقتل الفرحة بالافراج عن ابناءهم  علما بأن  الفرحة منقوصة هذا اليوم بسبب الكم  الهائل من الشهداء الذي بلغ أكثر من 47 ألف شهيد و أكثر من 110  الاف جريح فلسطيني و 10 الاف من المفقودين، وهو ثمن باهظ جدا دفعه الشعب الفلسطيني من خلال الإبادة الجماعية  التي تعرض لها في قطاع غزة.

و أكد على  أن الدور المصري كان مميزا على مدار أكثر من 15 شهرا منذ بداية العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة  وهذه الجهود كانت واضحة في إدخال المساعدات وتشغيل معبر رفح، والان تبذل الدولة المصرية بقيادتها و رئيسها وحكومتها وشعبها بالوقوف بجانب الشعب الفلسطيني بكل ما يلزم من تسهيلات وتدابير لتسهيل دخول المساعدات الانسانية عن طريق قوافل عبر معبر رفح والمعابر الاخري، والجهود المصرية مازالت مستمرة بهدف إعادة تشغيل معبر رفح بحضور ممثلي من الاتحاد الأوروبي وأيضا السلطة الفلسطينية في الجانب الفلسطيني من المعبر، وكذلك الأمر من خلال لجنة المتابعة للاشراف التام على  تنفيذ ما تم الاتفاق عليه فيما يتعلق باتفاق وقف إطلاق النار.

 كما شدد أن هذه الجهود تأتي تتويج لعمل دؤوب استمر أكثر من 15 شهرا للوصول إلى هذه المرحلة التي نأمل ونتطلع أن تكلل بالنجاح  التام في المحصلة النهائية بأن يكون هناك انتهاء تام للحرب والعدوان على الشعب الفلسطيني لينعم بالاستقرار والأمن والهدوء ويعيشوا بطمأنية وكرامة وهذا لا يتأدي إلا من خلال هذا الجهد العربي القومي الذي تقوده جمهورية مصر العربية في هذه اللحظات التاريخية .